القاهرة – مكتب الجزيرة:
أدانت الجماعة الإسلامية بمصر التصعيد الذي حدث من جانب المتظاهرين المصريين أمام سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة للمطالبة بالإفراج عن المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز لدى السلطات السعودية للتحقيق معه في تهم منسوبة له.
وأكدت الجماعة، في بيان أصدرته أمس، الاثنين، أن التصعيد «لم يكن في محله، وأن أخلاقيات الشعب المصري تأبى عليه التعدي على البعثات الدبلوماسية مهما كان وجه الخلاف معه».
وتابعت: « العلاقات المصرية السعودية.. علاقات تضرب في جذور التاريخ، دين ولغة وتاريخ مشترك، وما ينبغي للأشقاء أن تكون هذه لغة التفاهم بينهم»، واعتبرت أن المحور المصري السعودي محور مهم لمواجهة التحديات في المنطقة ولتحقيق الرفاهية لكلا البلدين والعمل على استقرار المنطقة.
وطلبت الجماعة الإسلامية من الجانب السعودي أن يعلم أن الشعب المصري والسلطات المصرية لا يمكن «اختزالها في بعض المتظاهرين»، وأنه يجب التعامل مع القضية بالتعاون المشترك والتنسيق القانوني والدبلوماسي لــحل الأزمة العارضة والتي لن تؤثر على العلاقات بين البلدين الشقيقين.