|
كتب - فهد السميح:
كشف وفد الخطوط الجوية السعودية الذي حضر لمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهر يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تلقى دعوة من الاتحاد السعودي لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه تنقلات المنتخبات والأندية السعودية ضعف تواصل أمانة اتحاد كرة القدم مع لجانه ومع إدارة شؤون المنتخبات فالتأخر في إبلاغ المعنيين في الإتحاد بحضور ذلك الوفد للجلوس معه و دراسة الحلول المقترحة بعد أن أبدت الخطوط تجاوباً كبيراً لحل تلك المشكلات أوضح أن الأمانة بدلاً من القيام بدورها في تسهيل المهام والمساعدة في أنجاز العمل أصبحت هي العائق فهذا التصرف غير الاحترافي تسبب في غياب لجنة المسابقات عن الاجتماع و عدم التحضير الجيد للاجتماع بالنسبة لإدارة شؤون المنتخبات و التي تجاوزت الموقف بفضل حنكة مديرها محمد المسحل الذي كان قد غادر إلى الدمام قبل الاجتماع بوقت قليل لعدم علمه به ، حيث أمر بتشكيل لجنة من المختصين في إدارته والاجتماع مع الوفد و مناقشة جميع البدائل المطروحة .. والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى والأمانة تكون سبباً في تعطيل الأعمال ووضع العراقيل نتيجة عدم قيامها بالمهام المنوطة بها كونها حلقة الوصل بين الاتحاد والجهات الأخرى وكذلك بين اللجان وإدارة شئون المنتخبات و الأندية ولكن يبدو أن الأمانة بعيدة عن هذا كل البعد بفضل اتخاذ أمينها المكلف البيروقرطية منهجاً في إدارتها و الاعتماد على الحرس القديم الذي كان سبباً في إسقاط من كان قبله و المتتبع للعمل في الأمانة يجد أن العاملين بها عاصروا جميع الأمناء بداية بعبدالرحمن الدهام و جمعان الغامدي والمهندس محمد الطويل و فيصل عبدالهادي والآن مع الأمين المكلف عبدا لله السهلي الذي لا أعتقد أنه يملك ما يؤهله لتولي منصب مهم كأمين عام في اتحاد بحجم اتحاد كرة القدم السعودي.