قرأت المقال المنشور في (الجزيرة) في 24-5-1433هـ المعنون (اليمن والثورة على القات) للكاتب فيصل العواضي. تحدث فيه عن سعى مجموعة من شباب اليمن للقضاء على مشكلة القات في تلك البلاد التي ندعو الله أن تكون سعيدة بالفعل، ولعل الكاتب يقصد بالمجموعة التي كونت ما سمته (الهيئة الشبابية لمكافحة تعاطي القات) والتى أجرت إحدى القنوات لقاءات ببعض اعضائها، وأؤكد ماذهب إليه الكاتب انه وينبغي دعم ذلك التوجه وبقوة من قبل الحكومة في اليمن والشعب وأهل الخير في كل مكان، ومن ذلك الاهتمام بمثل تلك الهيئة الرائدة وتيسير عملها اعانتها بالمال وبالظهور الاعلامي المجاني.
نعم، إن القضاء على تلك الآفة الخطيرة ليوفر على الشعب اليمني الكثير من المال والوقت، وقبل ذلك كله السلامة من الوقوع في إثم ذلك الفعل السيئ.
- عثمان بن محمد الخنين