جيبوتي - الجزيرة :
أعرب الدكتور حامد عبدي سلطان وزير الشؤون الإسلامية في جيبوتي عن شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الدعوة والقضايا الإسلامية بوجه عام وفي جيبوتي بوجه خاص، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المؤسسات السعودية في جيبوتي بدءاً من سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الدينية، والمعهد الإسلامي ومركز الملك عبدالعزيز، والمدرسة السعودية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه بمناسبة اختتام المناشط والبرامج الدعوية لمكتب الملحق الديني في جيبوتي بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز النوفل وممثل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبد المجيد بن محمد العُمري مدير عام إدارة الدعوة في أفريقيا، وحضور عدد من سفراء الدول العربية في جيبوتي والعلماء هناك.. وجرى خلال الحفل تكريم الفائزين بمسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية من البنين والبنات، ولجان التحكيم والعلماء والمشايخ الذين أسهموا في تقديم برامج الدورات الشرعية والملتقيات والجولات الدعوية والمراكز والجمعيات التي تعاونت مع الملحقية في تنفيذ البرامج.
كما تضمن الحفل عرض تقرير مصور لإبراز مناشط المكتب خلال الموسم الماضي ومنها زيارة أئمة الحرمين الشريفين الشيخ صالح آل طالب، والشيخ صلاح البدير، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإفطار الذي نُفذ في شهر رمضان الماضي.
وتضمن توزيع وجبات غذائية طوال الشهر على أربعين ألف أسرة.. وقد رحب الشيخ هادي بن طيب الحكمي الملحق الديني في جيبوتي بالحضور، وقدم شكره للمسؤلين عن الشؤون الإسلامية في البلدين على تعاونهم المثمر في تنفيذ البرامج ولسفير خادم الحرمين الشريفين على ما يجده المكتب من عناية واهتمام، كما تحدث مدير عام إدارة الدعوة في أفريقيا بهذه المناسبة ونقل للحضور تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لإخوانه الدعاة في جيبوتي، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لها دورها الرائد الحي في خدمة القضايا الإسلامية وتبني كل ما من شأنه تقديم الخير للغير، ولا سيما في البلدان الإسلامية العربية الشقيقة على أساس الأخوة الإسلامية وتقديم الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية، ولدينا في جيبوتي مشاهد قائمة ستمثّل في عدد من المؤسسات التي أنشأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ سنوات عديدة وهي مثال حي لمفهوم الأخوة وتميز العلاقات بين البلدين.
وختم الحفل بكلمة راعي الحفل الدكتور حامد عبري سلطان وزير الشؤون الإسلامية في جيبوتي الذي شكر الملحق الديني على جهوده والسفير السعودي على تعاونه وعلى التنسيق التام بين الوزارتين في المملكة العربية السعودية وجيبوتي والعمل على نشر الوسطية ونشر الإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنه ورعاية شؤون المسلمين والحرص على تطوير أساليب الأداء وهو ما نحن بحاجة إليه بهذا الوقت أكثر من غيره ولا سيما أن الأهواء تعصف بالأمة من كل جانب.
وقال: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تحمل دائماً راية التعاليم السمحة بكل مكان من العالم وأسهمت في تقديم منح دراسية للعشرات من أبناء المسلمين في العالم وإنها ضربت أروع الأمثلة في البذل والعطاء دونما منّ أو أذى ونقل للجميع تحيات فخامة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة.