الرياض خاص بـ(الجزيرة):
جدد فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي - أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود ومفسر الأحلام المعروف نفيه أن يكون له أي صلة، أو علاقة من قريب أو بعيد بأي عمل تجاري يقدم في بعض محلات العطارة عن وصفة علاجية تباع في الأسواق، ذُكر بأنها تشفي من (السحر، والعين، والحسد، وبعض الأمراض).
جاء ذلك - في تصريح لفضيلته - بعد ما وردت إلى فضيلته اتصالات، واستفسارات عن مصداقية انتشار بعض عبوات العلاج والخلطات التي كتب عليه اسمه، أو وضع عليها توقيعه، وقال: أنفي أي خلطة تحمل اسمي أو توقيعي، وكلها مكذوبة علي، وإني أبرأ إلى الله من ذلك.
وطالب الأكاديمي ومفسر الأحلام المعروف الدكتور الرومي من الجهات المختصة متابعة المحلات التي تدلس على الناس بزج الأسماء للترويج التجاري، وأهمية التقصي والتأكد من صحة ما يذكرونه ويسوقون له، كما طالب المرضى قبل الذهاب إلى بعض مدعي الرقية الشرعية، والعلاج، أو من المشعوذين الذين يتلبسون باسم الدين، أو من يستغلون الناس مادياً، التأكد من أهليتهم لذلك عن طريق ما ذكر سابقاً من هيئة كبار العلماء - حفظهم الله - حيث جعلهم - سبحانه - نبراساً يضيء لغيرهم وهم ورثة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - كما ثبت بالحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم :»العلماء ورثة الأنبياء، وإنهم لم يورثوا درهماً ولا ديناراً بل ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر».
وسأل الدكتور الرومي - في ختام تصريحه، الله عز وجل أن يرزق الجميع العلم النافع، والعمل به، والدعوة إليه، والصبر على ما ينال من أجلها، وقال: كما أسأله أن يشفي كل مريض، وأن يفرج عن كل مكروب ومهموم ومغموم، وأن يرزقنا التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، كما ثبت عن نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - :»تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنة رسوله».