|
جدة - الجزيرة:
كشف الدكتور المحامي وائل بافقيه، الشريك والمدير التنفيذي لشركة بافقيه ونصيف للمحاماة والاستشارات القانونية، أن شركته خصصت 10 ملايين ريال لتدريب المحامين السعوديين من خلال صندوق بافقيه ونصيف الخيري، وأعلن في كلمته التى ألقاها خلال الحفل الذي أُقيم أمس بقاعة ليلتي بجدة، بحضور عدد من الوزراء والمحامين ورجال الأعمال بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس شركة بافقيه ونصيف للمحاماة والاستشارات القانونية، خطة الشركة خلال المرحلة القادمة، وقال: نحن نستهدف التوسع عربياً وخارجياً لتوفير خدماتنا القانونية لعملائنا من خلال أكثر من 86 فرعاً حول العالم، وقد حرصنا خلال مسيرتنا على دعم الشباب السعودي من خلال التدريب لرفع كفاءتهم القانونية وعمل برامج تدريبية للرقي بالفكر والإنتاج القانوني والتركيز على منهجية التدريب من خلال الممارسة والتطبيق العملي. ويبلغ عدد المحامين الموجودين في الشركة أكثر من ثلاثين محامياً، ونسبة السعوده 86 %. ومضى يقول: عشر سنوات مضت كان النجاح خلالها حليفنا - ولله الحمد -، خبرتنا ومصداقيتنا وثقة عملائنا كانت عوامل أساسية في طريق النجاح والتميز. لقد توسعنا داخلياً وخارجياً؛ فعلى المستوى الداخلي كانت الرياض محطتنا الثانية بعد جدة؛ لتأتي المدينة المنورة محطة ثالثة؛ حيث دعمنا فرعى الرياض والمدينة المنورة بكفاءات قانونية متميزة لتلبية احتياجات عملائنا، وتقديم خدمات قانونية احترافية، ولأن العالم أصبح قرية صغيرة تتشابك فيها المصالح الاقتصادية والقانونية ورغبة منا في تقديم خدماتنا القانونية المتميزة لعملائنا خارج المملكة كان لا بد من الانتشار عربياً وشرق أوسطياً، وأصبحت مكاتبنا موجودة في القاهرة وبيروت قطر وعمان، وكذلك تم إبرام عقد شراكة مع شركة محاماة عالمية تُصنّف من ضمن أكبر خمسة مكاتب دولية لإنشاء وجود محلى في السوق السعودي.
وقال إن شركة بافقيه ونصيف للمحاماة والاستشارات القانونية، تلك الشركة التي كانت بمنزلة حلم راودني وشريكي عبد الله نصيف، حققت في فترة زمنية وجيزة نجاحات عالمية، وصنعت لنفسها بصمة واضحة في عالم المحاماة؛ فمنذ عام 1997 كرست شركة بافقيه ونصيف للمحاماة والاستشارات القانونية نفسها لتوفير وتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات القانونية والتجارية داخل المملكة وخارجها بمعايير عالمية وببصمة سعودية احترافية ومتميزة، متمسكين بمبادئنا وأخلاقيات الدين والمهنة، مع الالتزام المطلق بالخصوصية والسرية التامة لعملائنا، وتلبية احتياجات العملاء بالدقة والعناية الفائقة، مع الإيمان الراسخ بمناصرة أصحاب الحقوق وحماية مصالحهم، واستطاعت الشركة أن تقدم لعملائها الخبرة اللازمة لإدارة الشركات والمعاملات التجارية والتعامل معها، إضافة إلى القضايا المعقدة وغير الواضحة وتسوية المنازعات. وأوضح الدكتور وائل بافقيه أنه مع هبوب رياح التغيير، وتحول الشركات العائلية إلى شركات عالمية، نمت أيضاً بافقيه ونصيف مع هؤلاء العملاء لتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم، ونسعى جاهدين لإيجاد حلول مبتكرة للقضايا الصعبة، ولم نغفل خلال مسيرتنا الاهتمام بالمجتمع في إطار اهتمامنا بالمسؤولية الاجتماعية؛ حيث أطلقنا في مطلع العام 2011 صندوق بافقيه ونصيف الخيري بقيمة عشرة ملايين ريال؛ في محاولة منا للإسهام بخدمة المجتمع قانونياً واجتماعياً وتقديم برامج لخدمة المجتمع في مجالات عدة، أهمها دعم الجمعيات الخيرية الموجوده في المنطقة.