صنعاء - دبي - وكالات:
كشفت تقارير إخبارية أمس الخميس أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد رضخ للضغوط الدولية وغادر موقعه على رأس حزب المؤتمر الشعبي. وأوضحت صحيفة «البيان» أن عبد الكريم الأرياني، نائب رئيس الحزب، سيتولى قيادة المؤتمر ورئاسة الاجتماعات الأسبوعية للمكتب السياسي واللجنة التحضيرية للمؤتمر العام، الذي لم يحدد موعد انعقاده بعد. ونقلت الصحيفة عن مصادر قيادية في الحزب أن المؤتمر العام المقبل لحزب المؤتمر سينتخب الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي رئيسا له والأرياني أمينا عاما «ما يعني الإطاحة بالجناح المتطرف داخل الحزب المدعوم من الرئيس السابق». وجاء هذا القرار بعد ضغوط دولية مارستها الدول العشر المتابعة لتنفيذ المبادرة الخليجية ومطالبات متصلبة لتكتل «اللقاء المشترك» من أجل مغادرة الرئيس السابق المسرح السياسي باعتبار أن ذلك شرطا لقبولها بمنحه حصانة كاملة من الملاحقة القضائية. من جهة أخرى, أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أنجزت مهامها خلال المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس وفتح الطرقات وإعادة الأمن والاستقرار, وحققت نسبه كبيرة في هذا الجانب.. موضحاً بأنهُ سيتم إخلاء بقية المجاميع التي لا تزال متواجدة في العاصمة صنعاء خلال الأسبوعين القادمين.