الدكتور سلطان بن محمد القاسمي صدر له كتاب بعنوان: «محطة الشارقة الجوية بين الشرق والغرب».. قال فيه:
عند مغادرة المقيم السياسي الشارقة في شهر مايو 1932م ترك مع الشيخ سلطان بن صقر القاسمي مسودة اتفاقية للمحطة الجوية في الشارقة.
وبعد أن اطلع الشيخ سلطان بن صقر القاسمي على تلك المسودة أضاف إليها بعض التعديلات والتي سلمت للكابتن ولتش المتواجد في الشارقة والذي بعث ببرقية للمقيم السياسي في الخليج مفادها أن شيخ الشارقة رغب في إدخال الإضافات والتعديلات التالية في مسودة الاتفاقية التي تركها المقيم السياسي في الخليج مع الشيخ سلطان بن صقر القاسمي.
ويقول على الغلاف الأخير:
هذا الكتاب يبين المحاولات المستمرة التي قام بها البريطانيون لإيجاد مهبط للطائرات على الساحل العربي، كما يبين الإصرار من قبل حكام الإمارات بعدم السماح بالتسهيلات المطلوبة لإنشاء محطة جوية لخشيتهم من المساس باستقلالهم وحريتهم.
حتى إذا ما وافق الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة بمنح تلك التسهيلات اشترط على أن يُعطى خطاب ضمان من الحكومة البريطانية تضمن له استقلاله وحريته وقد أعطي ذلك.