ارتبط الأمن في الوطن الغالي المملكة العربية السعودية بعد الله بشخص مقام سيدي ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه بالإضافة لتفرد شخصيته على كل الصعد السياســية والاجتماعيــة والإدارية والإنسانية وحكمته المتناهية وحلمه كحاكم وكأمير وكوزير وأب لأبنائه أبناء المملكة العربية السعودية وشعب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وما الفرحة التي علت الوجوه وارتسمت في محيا الشعب المحب الوفي بعد عودة سمو سيدي ولي العهد إلى أرض الوطن إلا دليل واحد فقط من أدلة لا تحصى على الحب الكبير لسموه في قلوب الجميع. فهو رجل الدولة ورجل المواقف الذي خلدته مواقفه الشجاعة وقراراته في القلوب وما حادثة الحرم، وحرب الخليج، وحرب الإرهاب على اختلاف تواريخها ومواقعها إلا صفحات من تاريخ سموه المشرف التي تجعل كل مواطن مدين لشخص سموه بإيثاره وتضحياته وصلابة مواقفه في الحق، أما على الصعيد الشخصي فإنني لن أنسى موقفه الأبوي الحاني الكبير في تعزيته لي في وفاة والدي -رحمه الله- الذي أتشرف بتشرفه بخدمة وطنه، حيث قلت لسموه ما نصه إن كان والدي مات فأنت والد أبناء كل من تشرفوا بخدمة وطنهم تحت ظل الله ثم ظلك أطال الله عمرك وأدام عزك.
وقفة:من قصيدتي في سمو سيدي ولي العهد
أسأل اللي فضل جوده على خلقه عميم
دوم عز وطول عمر الذي ما ألحق جزاه
سيدي ومعزّب أبوي قبلي من قديم
تاج راس الطيب كلّه وغاية منتهاه
حاكم أمن المملكة موت من قلبه سقيم
أبو سعود كعام من ضيّعه غادي طناه
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com