بطولة الدوري ذهبت باختصار لمن يستحقها، فاز الليث عن جدارة واستحقاق وبدون مساعدة أحد، نعم أثبتوا أن تمسكهم بالصدارة في الدوري لم يأت من فراغ، بل جاء بقدرات لاعبي الليث الفنية العالية هكذا هو دائماً الليث لا تستطيع أن تتعامل معه إلا بحب ولا أحد يستطيع ملامسته إلا من أحبه بصدق، باختصار لأنه جار النجوم فها هو الليث كعادته يسطع بعيداً هناك حيث النجوم.
لست أنا الوحيد الذي يعترف بقصة الحب هذا، بل هناك الملايين ممن تشهد لهم مدرجات كلما اقترب موعد لقاء طرفه الليث تتكرر عبارات وجمل حول شيخ الأندية وأن الوقت قد حان لكي ينصفه الرياضيون والإعلام بصفة عامة لأن الفريق جدير بالاحترام والتقدير لنتائجه ومستوياته المميزة. أقول تلك العبارات تتكرر كل عام لكنها تمر سريعاً وتكون أشبه بسحابة صيف. انصفوا الشباب انصفوا شيخ الأندية الفريق الشبابي الذي استطاع أن ينصف نفسه بنفسه فليس هو بحاجة إلى جماهير غفيرة تهز مدرجاته أو إعلام يحرص على إبراز أخبار الفريق وصور نجومه، فريق يعمل بجد من أول مباراة في الموسم وحتى اللقاء الختامي.
نايف ناصر المنديل