كانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على علاقة قوية مع النظام الحاكم في سوريا قبل انتفاضة الشعب السوري الحالية وكان سبب هذه العلاقة هو روابط الدين والدم والمصير التي تربط هذه الدول مع الشعب السوري، والسبب الثاني أن سوريا هي إحدى دول المواجهة مع إسرائيل.
ولكن خلال الانتفاضة الحالية في سوريا تغيَّرت نظرة دول مجلس التعاون للنظام السوري وفي نفس الوقت أعلنت هذه الدول تعاطفها قولاً وعملاً مع الشعب السوري للأسباب التالية:
* أن الشعب السوري بدأ انتفاضته بصورة سلمية وكانت مطالباته في نيل الحرية والكرامة والديمقراطية مشروعة ومحققة.
* أن النظام السوري قد واجه هذه الانتفاضة من بدايتها بالقمع والخطف والقتل واغتصاب النساء من دون اللجوء إلى الوسائل الأقل كالغاز المسيل للدموع واستعمال خراطيم المياه.
* أن النظام السوري قد أطلق على المتظاهرين السلميين صفة العصابات المسلحة لكي يبرر القمع والقتل والاعتقال الذي تقوم به أجهزته.
* أن وحشية النظام شملت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الرشد والبلوغ بالتعذيب وتقليم الأظافر كما شملت النساء بالخطف والسجن والاغتصاب وهو أمر لم يتم في الدول غير الإسلامية بل غير المؤمنة بالأديان.
* ان النظام السوري قد استعان بعناصر غير سورية لكي تشارك في تعذيب وإهانة السوريين.
* أن بيوت الله لم تسلم من بطش النظام السوري فقد انتهك زبانيته حرمة بيوت الله وكتابه الكريم، بل إنهم يجبرون المعتقلين على النطق بربوبية رئيس النظام.
* أن النظام السوري قد اعتبر الشعب عدواً له عندما قاوم انتفاضته السلمية بالأسلحة الثقيلة التي لم يستعملها من أجل تحرير الجولان منذ أربعين عاماً.
* أن النظام السوري قد أصم أذنيه أمام المطالبات والمناشدات العربية والإسلامية والدولية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي لوقف العنف ضد الشعب السوري.
* أن النظام السوري قد تحالف مع إيران لسبب طائفي في إجهاض الانتفاضة السورية فمن باب أولى فإن هذا التحالف سيوجه أيضاً في المستقبل للدول العربية وبالذات دول مجلس التعاون الخليجي.
* أن بعض المنتسبين للنظام السوري قد ربطوا بين أمن سوريا وأمن إسرائيل وهذا دليل على أن النظام السوري ليس ممانعاً وليس معنياً بمواجه إسرائيل وليس مهتماً بتحرير الجولان.
كانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على علاقة قوية مع النظام الحاكم في سوريا قبل انتفاضة الشعب السوري الحالية وكان سبب هذه العلاقة هو روابط الدين والدم والمصير التي تربط هذه الدول مع الشعب السوري، والسبب الثاني أن سوريا هي إحدى دول المواجهة مع إسرائيل.
ولكن خلال الانتفاضة الحالية في سوريا تغيَّرت نظرة دول مجلس التعاون للنظام السوري وفي نفس الوقت أعلنت هذه الدول تعاطفها قولاً وعملاً مع الشعب السوري للأسباب التالية:
* أن الشعب السوري بدأ انتفاضته بصورة سلمية وكانت مطالباته في نيل الحرية والكرامة والديمقراطية مشروعة ومحققة.
* أن النظام السوري قد واجه هذه الانتفاضة من بدايتها بالقمع والخطف والقتل واغتصاب النساء من دون اللجوء إلى الوسائل الأقل كالغاز المسيل للدموع واستعمال خراطيم المياه.
* أن النظام السوري قد أطلق على المتظاهرين السلميين صفة العصابات المسلحة لكي يبرر القمع والقتل والاعتقال الذي تقوم به أجهزته.
* أن وحشية النظام شملت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الرشد والبلوغ بالتعذيب وتقليم الأظافر كما شملت النساء بالخطف والسجن والاغتصاب وهو أمر لم يتم في الدول غير الإسلامية بل غير المؤمنة بالأديان.
* ان النظام السوري قد استعان بعناصر غير سورية لكي تشارك في تعذيب وإهانة السوريين.
* أن بيوت الله لم تسلم من بطش النظام السوري فقد انتهك زبانيته حرمة بيوت الله وكتابه الكريم، بل إنهم يجبرون المعتقلين على النطق بربوبية رئيس النظام.
* أن النظام السوري قد اعتبر الشعب عدواً له عندما قاوم انتفاضته السلمية بالأسلحة الثقيلة التي لم يستعملها من أجل تحرير الجولان منذ أربعين عاماً.
* أن النظام السوري قد أصم أذنيه أمام المطالبات والمناشدات العربية والإسلامية والدولية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي لوقف العنف ضد الشعب السوري.
* أن النظام السوري قد تحالف مع إيران لسبب طائفي في إجهاض الانتفاضة السورية فمن باب أولى فإن هذا التحالف سيوجه أيضاً في المستقبل للدول العربية وبالذات دول مجلس التعاون الخليجي.
* أن بعض المنتسبين للنظام السوري قد ربطوا بين أمن سوريا وأمن إسرائيل وهذا دليل على أن النظام السوري ليس ممانعاً وليس معنياً بمواجه إسرائيل وليس مهتماً بتحرير الجولان.
asunaidi@mcs.gov.sa