نيويورك - (رويترز):
قدَّمت امرأة في نيويورك شكوى إلى مكتب حقوق الإنسان بالولاية تقول إنها فُصلت من العمل بعد وقت قصير من تبرعها بكليتها الي رئيستها المريضة.
وقال ديبورا ستيفنز إنها تعرضت للتمييز من جانب شركة أتلانتك أوتوموتيف جروب بسبب إعاقة تسببت فيها مضاعفات العملية الجراحية وإنها تنوي مقاضاة الشركة للحصول على تعويض.
وقالت الشركة - التي تدير معارض للسيارات في لونج آيلاند - إن شكوى ستيفنز لا أساس لها. وقال لينارد ليدز محامي ستيفنز يوم الثلاثاء: «موكلتي كريمة الطباع كانت تحاول إنقاذ حياة وما إن فعلت ذلك حتى تغير كل شيء.» وأضاف قائلاً: «عندما أرادت التوقف مؤقتاً عن العمل تعرَّضت للتوبيخ.. بدلاً من التعاطف معها فإنهم اتخذوا موقفاً عدائياً جداً تجاهها.» وقالت ستيفنز -التي تعيش في هيكسفيل بنيويورك- إنها علمت أن رئيستها جاكلين بروسيا التي تعمل في أتلانتك أوتوموتيف كانت بحاجة إلى كلية في نوفمبر - تشرين الثاني 2010.
وجاء في الشكوى: «رفضت بروسيا العرض لكنها أخبرتها أنها ربما تقبله يوماً ما.»
ولم يمض وقت طويل حتى سألتها بروسيا عما إذا كانت لا تزال ترغب في التبرع لها بالكلية. وقال المحامي إن الأطباء أزالوا الكلية اليسرى من ستيفينز في أغسطس - آب وعادت للعمل بعد حوالي شهر من إجراء الجراحة التي أحدثت تلفاً في أعصاب ساقها ومشاكل في الهضم ومشاكل أخرى ذهنية.
وقالت الشكوى إن بروسيا أصبحت تتعامل معها بجفاء ولا مبالاة. وقالت ستيفينز إنها تعرضت للتوبيخ للتغيب عن العمل بسبب المرض وأرغمت على الانتقال إلى مكتب غير محبب لها بعدما شكت إلى إدارة الموارد البشرية من أسلوب بروسيا في التعامل معها.
وفي 11 أبريل - نيسان الماضي فصلت الشركة ستيفنز من العمل لأسباب تتعلق بالأداء. وقال المحامي إن الشكوى التي قدمت إلى مكتب حقوق الإنسان الأسبوع الماضي خطوة ضرورية قبل إقامة دعوى قضائية ضد بروسيا والشركة.