ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 25/04/2012/2012 Issue 14454

 14454 الاربعاء 04 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الجزيرة تستعرض ملخصات بحوث ملتقى النقد الأدبي
أسماء أكاديمية تبحث في جلسات متعددة «الشعر السعودي في الخطاب النقدي العربي»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الثقافية:

تنشر الجزيرة ملخصات البحوث التي ستلقى في ملتقى النقد ، بمشاركة عددا من الاسماء الاكاديمية المتخصصة والتي اختيرت بعناية من قبل اللجنة المشكلة من اللجنة المنظمة للملتقى .

مظاهر الحداثة في نقد الشعر السعودي: مقاربة في رؤى نقاد فلسطينيين

الباحث د.حسين المناصرة

قسم اللغة العربية - جامعة الملك سعود قدم عدد من النقاد الفلسطينيين مقاربات جادة في نقد «الشعر السعودي»؛ منهم: محمد الشنطي، وشاكر النابلسي، وراضي صدّوق، وراشد عيسى، ومحمود عمّار. ولعلّ الإشكالية الأبرز في مقارباتهم تكمن في استخدامهم لمفاهيم الحداثة الشعرية ورؤاها تنظيراً وتطبيقاً، ما يستدعي مشروعيّة هذه المقاربة، في محاولة التعرف إلى مظاهر هذه الحداثة الشعرية حضوراً أو غياباً، في عدد من كتبهم. ولا تدعي هذه المقاربة أنها سباقة في دراسة هذا الجانب؛ لأن هناك دراسات عديدة خاضت هذا الغمار، ثم أنتجت مقارباتها التي تتقاطع وتتوازى بالضرورة، مع ما أنشد دراسته في مقاربتي هذه.

تبدو هذه المقاربة - في ضوء التصور السابق- تندرج ضمن محور: «مناهج النقاد العرب في نقد الشعر السعودي»؛ لأن إشكالية الحداثة وما ينضوي تحتها من مناهج أو رؤى، تعدّ في المحصلة إشكالية منهجية!

آمل أن تحقق هذه المقاربة أهدافها في استقراء مظاهر الحداثة الشعرية في المرجعيات النقدية المشار إليها، وأن تسهم في إثراء ملتقى النقد الأدبي في دورته الرابعة: «الشعر السعودي في الخطاب النقدي العربي».

شعر المرأة السعودية من منظور النقاد العرب

د.زهية سالم جويرو

لفتت انتباهنا ونحن بصدد التفكير في موضوع هذه الدورة والإعداد لها مفارقتان، أولاهما التفاوت الواضح بين ما حظي به شعر الشعراء السعوديين من عناية النقَاد العرب وهامشية حضور الشاعرات مشغلا بحثيا في نفس المدونة فافترضنا أن الأمر عائد إلى عوامل مقترنة بالتجربة الشعرية الخاصة بالنساء، إذ قد تكون فتيَة أو محدودة بما لا يشجع النقاد على إيلائها عناية

إلاَ أنَنا اكتشفنا ونحن نطلع على بعض من المدونة الشعرية النسائية بالمملكة المفارقة الثانية بين ثرائها وتنوعها من جهة وعرضية اعتناء النقاد العرب بها من جهة ثانية

أسلمتنا هذه النتائج المبدئية التي خرجنا بها من قراءاتنا الأولى سواء في الموضوع المنقود-شعر الشاعرات السعوديات-أو في المقالة الناقدة- مدونة النقد العربي- إلى سؤال أساسي عليه سيكون مدار نظرنا في هذه المشاركة:كيف نظر النقد العربي إلى شعر الشاعرات السعوديات وما هي العوامل الفاعلة في صوغ تلك النظرة رؤية ومضمونا ومنهجا؟

وللبحث في هذه القضية صنفنا أربعة نماذج من المقاربات النقدية واخترنا من كل أنموذج مثالا نظرنا من خلاله في مقومات المنهج ومقومات الرؤية معطيين محددين للمنظور النقدي العربي لشعرالمرأة السعودية. وأسلمنا البحث إلى جملة من النتائج،منها ما لا يتجاوز حدود الفرضية تحتاج إلى بحث وتحقيق مرجعها المدونة المنقودة التي لم تسمح لنا حدود العمل بالنظر المعمق فيها، ومنها ما حرصنا على الاستدلال له والبرهنة عليه ويخص المدونة الناقدة التي كا ن عليها مدار اهتمامنا وما قد يحكمها من خلفيات قد لا تكون دائما متصلة بالشعر ولا بالنقد بقدر اتصالها بالموقف العام من منتج النص وبمحددات ذلك الموقف.

هوامش على(هوامش نقدية لحافظ المغربي)

سعد بن سعيد الرفاعي

تعنى الورقة باستقراء دراسة الدكتور حافظ المغربي المعنونة بـ ( بوح الشعر بشاعرية الباحة - قراءة في نماذج مختارة) وهي تشكل الهامش الرابع من كتاب هوامش نقدية على دفتر الشعر السعودي الصادر عن نادي الطائف الأدبي عام 2009م وسوف يتم تناول الورقة من خلال تتبع المنهج المتبع من قبل الناقد المغربي في تناول النصوص المعنية بالدراسة والأحكام النقدية التي برزت في دراسته ومدى اتساقها مع المنهج المتبع في الدراسة وكذلك آليات الموازنة بين النصوص.. ومدى انسجام الموازنة مع ما تتضمنه هذه النصوص من ائتلاف أو اختلاف..كما تهدف الورقة إلى إعادة استقراء النصوص وفق رؤية أخرى تتلمس جماليات الخطاب النقدي وتضيف قراءة أخرى مغايرة وفق معطيات النصوص نفسها.

ملتقى النقد الأدبي الدكتوره شادية شقروش:

الأستاذ المشارك في قسم الأدب،كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

استطاع المنجز الشعري السعودي الحديث، أن يخترق الآفاق ويختزل الزمن، الأمر الذي ولّد عنه خطابات مكثفة محلية وعربية، تعجُّ بها الساحة النقدية العربية.

تعددت وجهات النظر في استنطاق المنجز الشعري السعودي وتراوحت بين النظرة التقليدية،والنظرة الحداثية التي جعل منها النقاد أداة إجرائية لاستنطاق النصوص.

وقع اختياري على قراءة عبد الله السمطي الموسومة بـ: «نسيج الإبداع دراسة في الخطاب الأدبي السعودي الجديد» حيث حاول الناقد كما أشار في مقدمة الدراسة أن يكشف «عن النسيج الإبداعي بإضاءة نصوصه، والحفر في طبقات معانيه متكئا على مناهج نقدية تبحث عما هو بويطيقي شعري كامن في نصوصه» ص9

تطمع مداخلتي إلى مساءلة دراسة السمطي؛من أجل الوقوف على الطريقة النقدية التي اعتمدها،وهل اعتمد منهجا بعينه أم مناهج؟

المنظور النقدي للشعر السعودي المعاصر

قراءة في الخطاب النقدي لمحمد صالح الشنطي

د.صابر إسماعيل بدوي

أستاذ النقد الأدبي المساعد ورئيس قسم اللغة العربية

بكلية العلوم والآداب بعقلة الصقور - جامعة القصيم

يُعدُّ الناقد الدكتور محمد صالح الشنطي واحدا من أبرز النقاد العرب المعاصرين الذين تناولوا الشعر السعودي المعاصر بالدرس والتحليل النقدي، وقد ظهرت تجليات المنهج النقدي لديه من خلال مؤلفاته النقدية العديدة في هذا المجال مثل: «الحركة النقدية في المملكة العربية السعودية، و»التجربة الشعرية في المملكة العربية السعودية»، و» آفاق الرؤيا وجماليات التشكيل»، و»في النقد الأدبي الحديث»، وغيرها من المؤلفات النقدية التي أسهمت في كشف خصائص الخطاب الإبداعي للشعر السعودي المعاصر، وأرخت لسمات التطور ومراحل التغيير في القصيدة العربية السعودية

وتأتي هذه الورقة البحثية لتُنَظِّرَ لمنهجية تناول الدكتور الشنطي النقدية للشعر السعودي.

تجربة الثبيتي عند النقاد العرب

أ.د.عالي سرحان القرشي

جامعة الطائف

استوقف التحول الشعري الذي صنعه وقاده محمد الثبيتي - الخطاب النقدي إذ كان ذلك التحول يستدعي آليات جديدة في التلقي، وآليات للنقد في اكتشاف حركة النص، وكشف عوالمه، ولذلك كانت أوائل الوقف ات النقدية مع نص الثبيتي تستدعي النظر في تجدد هذه العلاقة، والكشف عن آليات الخطاب في التفاعل مع النص؛ وجاءت الشعرية الجديدة - التي كان الثبيتي واحدا من رموزها - بإعادة تشكيل الرمز، وتحميله بحمولات النص الجديدة، مما هيأ التشكيل الجديد للرمز أن ينهض بقراءة الوعي، وتجسيد الانكسار، ورسم آمال التغيير، وتابع النقد ذلك الأفق الجديد للرمز، وقد وقف النقاد العرب على هذا المنجز الجديد في أفق التجربة الشعرية العربية، ومن هؤلاء النقاد الدكتور علي البطل، والدكتور نذير العظمة، والدكتور محمد صالح الشنطي.

المنجز الشعري السعودي في الخطاب النقدي العربي (مقاربة جديدة لنص متجدد)

الدكتور عبد الحق بلعابد

أستاذ نظرية الأدب والأدب المقارن المشارك

قسم اللغة العربية، كلية الآداب

جامعة الملك سعود

يدخل بحثنا هذا في سياق نقد النقد الذي جعله ملتقى النقد الأدبي شعارا له في دوراته الثلاث السابقة، إذ سنحاول البحث فيما قدمه النقاد العرب في اشتغالاتهم النقدية الجديدة على المنجز الشعري السعودي.

لنقع على مقاربة نقدية جديدة للنص الشعري السعودي، للناقد يوسف حسن نوفل الذي نشر كتابه (قراءة في ديوان الشعر السعودي) الصادر عن النادي الأدبي بالرياض سنة 1401-1981، ما ستوقفنا في هذه القراءة النقدية، المنهج الجديد الذي المتبع وهو يقارب النص الشعري من جهة، والديوان من جهة ثانية، فوجدنا الناقد من السباقين لمقاربة عتبات النص الشعري العربي عامة والنص الشعري السعودي على وجه الخصوص، ولما يصدر كتاب عتبات لج.جينيت 1987 بعد والذي اقتصر على دراسة الرواية فقط.

لهذا أردنا أن نقف على الوعي النقدي لهذا الناقد من جهة، ونضج النص الشعري السعودي الذي أصبح قابلا لمثل هذه المقاربات من جهة أخرى، كاشفين عن الكيفية التي قارب بها ديوان الشعر السعودي.

جهود النقاد العرب في نقد الشعر السعودي:

كاميليا عبد الفتاح أنموذجًا

د.عبد الحميد الحسامي

أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة الملك خالد- أبها -

لقد حقق الشعر السعودي المعاصر حضورًا كبيرًا في الساحة الشعرية العربية استهوى النقاد والباحثين الذين نهضوا بجهود علمية في دراسته والكشف عن سماته المختلفة فنيا ومضمونيا، ولا شك في أن الناقدة د.كاميليا عبد الفتاح كانت من أبرز الأكاديميات العرب اللائي قمن بدراسات نقدية للشعر السعودي.

وتأتي هذه الدراسة محاولة في مكاشفة خصائص الخطاب النقدي في هذه الأعمال الثلاثة للناقدة كاميليا عبد الفتاح، بغية الإسهام في إضاءة الدرس النقدي العربي للشعر السعودي ومراجعته.

الرؤية النقدية لمحمد الشنطي من خلال التجربة الشعرية السعودية الحديثة

أ.د.عبد الرزاق حسين

قسم الدراسات الإسلامية والعربية - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

ستتضمن ورقة البحث ما يلي: توطئة وتعريفاً، وتتضمّن التوطئة كلمة عن الفيض الشعري السعودي والنقد الوافد الذي كان رديفاً للنقد المحلي في تجلية التجربة الشعرية السعودية الحديثة والمعاصرة.

ويتبع ذلك تعريفًا موجزًا بالناقد الدكتور محمد الشنطي ومصنفاته في ميدان الأدب السعودي.

- تصنيف الرؤية النقدية وتوصيفها، من خلال التقسيم: «التجديد وتبدو مظاهره في الشكل والمضمون، والتحديث، وقصيدة النثر».

- الرؤية من خلال المناهج النقدية قديمها وحديثها، من خلال الموازنات والمقاربات.

- الانطباعية وبروزها في الرؤية النقدية.

جهود النقاد العرب في نقد الشعر السعودي:

المصريون أنموذجاً أ.د.عبدالله بن علي ثقفان

يمثل الأدب في المملكة مسرحاً تتبارى حوله وعنه الأقلام, وهي مباراة تعد فُضلة في الأعم الأغلب؛ لأن أصحاب هذه الأقلام لم يأتوا بقصد البحث, وإنما من أجل العمل.

ولكثرة المتبارين, فقد وفدت إلينا عبرهم مذاهب متعددة ومتلونة اشتركت في تكوين الذوق السعودي الحديث, وهو ذوق مذبذب في معظم أحواله, إذا لم يمض هذا الذوق على قاعدة معينة, الأمر الذي جعل المعارك الأدبية عنواناً لنا في معظم كتاباتنا, إذ كل واحد منا ينتح من المعين الذي تعلّم منه أو تشرّبه, وقد زاد ذلك اشتعالاً ما نعانيه من تعدد الانتماءات الفكرية التي رسختها أماكن الدرس والتحصيل داخل وخارج البلاد. ولقد توقفت أثناء إعداد هذه الورقة أمام عدد من الدراسات التي أُلفت حول الشعر السعودي أو تعرضت له بصورة عرضية في دراسات عامة, وهي دراسات ألفها أولئك الذين عملوا في الجامعات ووجهوا العديد من الطلاب من مثل الدكاترة:

- أحمد كمال زكي (وله: شعراء السعودية المعاصرون - التاريخ والواقع).

- حسين علي محمد (وله: في الأدب السعودي الحديث، ومراجعات في الأدب السعودي.

- طلعت صبح السَّ-يد، وله ( التيارات الفنية في الشعر السعودي الحديث).

- محمد جلاء إدريس, وله (الأدب السعودي الحديث)

- محمد عبد المنعم خفاجي وعبد العزيز شرف, ولهما: الرؤيا الإبداعية في شعر العواد).

- يوسف نوفل, وله: أدباء من السعودية، و(في الأدب السعودي - رؤية داخلية), وقد تحدَّث عن الشعر في جل صفحاته مع النثر.

تلقي محمد الشنطي قصيدة النثر السعودية

أ.د.علي بن محمد الحمود

الأستاذ في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي

كلية اللغة العربية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

يتجه هذا البحث إلى إبراز جهود الدكتور محمد صالح الشنطي بوصفه ناقداً من النقاد العرب الذين أسهموا في إغناء مشهدنا الأدبي والنقدي بما قدّمه من جهود علمية جديرة بالاحتفاء والتقدير والقراءة.

وسأبرز في هذا البحث جانباً من الجوانب التي عُني بها، تمثل في تلقيه قصيدة النثر في المملكة العربية السعودية من خلال رصد ما قدمه في كتابيه:

1- النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية: ملامحه واتجاهاته وقضاياه.

2- التجربة الشعرية الحديثة في المملكة العربية السعودية: دراسة نقدية، رؤية وشهادة.

وبعد قراءة متأنية لما جاء في الكتابين من آراء نقدية حول قصيدة النثر، رأيت أن أتناول الموضوع من جانبين اثنين، هما: تلقي النقد، وتلقي الإبداع.

مقاربات في نقد النقد

بحوث ملتقى قراءة النص الرابع في جدة أنموذجا د.عماد حسيب محمد

جامعة الملك سعود

إن المنجز النقدي الذي طُرح في ( ملتقى قراءة النص الرابع ) المنعقد في مدينة جدة في الفترة (8-11) مارس 2004 تحت عنوان (مسيرة الشعر في المملكة العربية السعودية)، ونُشرت بحوثه في المجلد الثالث عشر في (مجلة علامات) عام 1425 هـ، يمثل طرحا مختلفا من حيث المنهجية وانتقاء المدونة الشعرية وتوظيف الحيثيات القرائية، ويعد علاقة حافزة لإعادة القراءة، وانبناء تصورات نقدية جديدة على ذلك المنجز.

وبحوث الملتقى تمثل إضاءة لمجموعة من الظواهر الفنية، التي وظفها النص الشعري السعودي، واكتشفها النص الناقد متكئا على رؤى منهجية، أدرك البعض آلياتها وإجراءاتها، والبعض الآخر استغرقه التقليد والمجازفة التي تبتعد عن العلمية ؛ مما خلق تنوعا في الطرح النقدي، وجعلنا نقسمه إلى: جيد، يكتسب تموضعه وتفوقه من جدة الموضوع، ودقة تطبيق قواعد المنهج وإجراءاته، ودون ذلك، حيث يتأسس على افتقاد المرجعية النقدية، وشيوع الفوضى في الطرح المنهجي، والتقليد في استكناه الظواهر النقدية.

ومن هنا تطمح الورقة أن تقدم مقاربات في نقد النقد لمجموعة من البحوث، التي قُدمت في هذا الملتقى، وتركز في اختيارها على النقاد العرب غير السعوديين من أمثال: حسن الوراكلي وحسين الواد وحافظ المغربي وحسين المناصرة وشوقي علي الزهرة ومحمد صالح الشنطي ومحمود إسماعيل عمار.

وتدور الورقة البحثية في ثلاثة محاور:

- التناص النقدي وفتنة الانزياح.

- النقد الحافز وعلاقات التجديد.

- الاختلاف المنهجي وغياب المخرجات.

وتطرح الورقة مجموعة من التساؤلات:

- إلى أي مدى استطاع النص الناقد التوفيق بين آليات المناهج الحديثة وفرضيات النص الشعري الحافز؟

- هل الإيغال في تفكيك النص والاشتغال على آليات القراءة التأويلية جاء متوافقا مع الشريحة النصية المختارة، أم هو نوع من (النقد الطوطمي)؟

- ما الذي تميز به الخطاب النقدي العربي في قراءته للشعر السعودي؟

الشعر السعودي في دراسات الدكتور بدوي طبانه

د.محمد بن عبدالرحمن الربيِّّع

الأستاذ الدكتور بدوي أحمد طبانه من كبار الباحثين المتخصصين في النقد والبلاغة العربية وقد أثرى المكتبة الأدبية والبلاغية والنقدية بمؤلفاته القيمة ودراساته العميقة. وقد أتاح له عمله في الرياض أستاذاً للبلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام فرصة للتعرف على الأدباء السعوديين ودراسة نتاجهم الأدبي وكان من ثمرة ذلك أن نشر عدداً من الأبحاث والدراسات في كتب على رأسها كتاب (من أعلام الشعر السعودي) الذي اشتمل على دراسات مفصلة لأحد عشر شاعراً سعودياً هم (إبراهيم فودة وإبراهيم الدامغ وأحمد باعُطب وأحمد الصالح وأحمد قنديل وحسن القرشي وطاهر زمخشري وعبدالله بن خميس ومحمد حسن فقي ومحمد سعيد الخنيزي ومحمد السنوسي) بالإضافة إلى دراسات أخرى عن الشعراء السعوديين أو المؤلفات السعودية عنهم في كتبه الأخرى مثل كتاب (دراسات نقدية في مصنفات أدبية) وما نشره في الدوريات والمجلات السعودية.

ويهدف البحث إلى رصد ما كتبه طبانه عن الشعر والشعراء السعوديين ثم دراسة آرائه وتحليلاته وتقويمه لهذا الشعر بعد إيضاح منهجه النقدي. لقد كان الدكتور بدوي طبانه جاداً في تلك الدراسات فلم يسلك مسلك المجامل أو المنافق لأولئك الشعراء بل كتب دراسات عميقة عنهم فهو مثال جيد للدارسين العرب الذين قدموا دراسات جادة عن الشعراء السعوديين.

الذاتيّة في رؤى النقّاد العرب للشعر السعودي

مريم بنت أحمد الزهراني

مقدمة البحث ستتناول الكشف عن اهتمامات النقاد العرب بالشعر السعودي, وستفسّر- بإيجاز- دور (هذه الاهتمامات) في تعزيز وحدة الهوية والفكر العربي. وسأتناول - بعد ذلك - بالتفصيل: ملامح وجغرافية النقد العربي للشعر السعودي, بعرض (أبرز موضوعات الشعر السعودي التي يتناولها الناقد العربي ). ثم سأعدّد خصائص النقد العربي للشعر السعودي،كالانتقائية والتركيز وضعف التوثيق وضمور التحليل وغيرها, لأبيّن (أثر الانتقائية في موضوعات الشعر والتركيز على الذاتية في النقد العربي للشعر السعودي). وما بين القوسين هو قضية البحث تحديدا..

و سأختم البحث بتسمية أعمال نقد عربية للشعر السعودي, ملحقة برأيي في الأغراض المختلفة لتناولها بالنقد. المنهج المتبع من مناهج البحث العلمي: المنهج المسحيّ.

محاور البحث

المقدمة: الاهتمام بنقد الشعر السعودي لدى النقّاد العرب، وعلاقته بالكيان العربي الجمعي.

المحور الأول: ملامح وجغرافية النقد العربي للشعر السعودي. (القيم والموضوعات والأشكال الشعرية التي يهتم بتناولها النقاد العرب في الشعر السعودي).

المحور الثاني: أثر الانتقائية والتركيز على تلقي الشعر السعودي في النقد العربي.

المحور الثالث: عرض لأعمال نقدية عربية تناولت الشعر السعودي، وتبيان الأغراض المختلفة لتناولها بالنقد.

هذا وسيتم الاعتماد - كمرجع للبحث - على رسائل ومقالات منشورة في الصحف والمجلات الورقية والالكترونية، وكتب مطبوعة، تتناول النقد العربي للأدب السعودي - الشعر تحديداً-، بالإضافة إلى لقاءات ( مدوّنة ) لأبرز النقاد العرب تتعلق بموضوع البحث ومحاوره.

ملامح الخطاب النقدي عند النقاد العرب

حسين علي محمد أنموذجاً

إعداد: نجلاء بنت راشد آل ح-مّاد

محاضرة في قسم الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

سترصد هذه الورقة المنجز النقدي للدكتور حسين علي محمد -رحمه الله بغية في الوصول إلى أبرز ملامح الرؤية النقدية التي يصدر منها في مقاربته للشعر السعودي، بوصفه أستاذاً جامعيّاً وناقداً عني بالشعر السعودي، فدرّسه، وكتب عنه عدداً من الكتب والمقالات التي نُشرت إمَّا في كتبٍ أو مجلاتٍ أو صحفٍ أو ندوات.

واستناداً إلى هذا الحضور والأهمية فإنَّ هذه الورقة تحاول الوصول إلى أبرز ملامح خطابه النقدي مروراً بالحديث عن سمات منهجه النقدي وخصائصه في دراسته للشعر السعودي، وأهم المقاييس الآلية التي استعملها في نقده، والوقوف على طبيعتها واتجاهاتها من حيث كونها تقليدية قديمة أو حداثية تستند إلى المناهج الحداثية في المقاربة، وسيتناول أيضاً أثر توجهه في نقده للشعر السعودي، وطرق دراسته النقدية من تطبيقيةٍ ونظرية، أيضاً معرفة طبيعة الشريحة التي جعلها موطن دراسته؛ إذ هل اقتصر في دراساته النقدية على النّخب فقط والمبرزين أم تجاوز ذلك إلى مقاربة نتاج الشباب ومَن هم في بداياتهم الأدبية، واستخلاص من ذلك كله المنهج العام الذي اتكأ عليه في دراسته للشعر السعودي، وما هي الإضافات التي قدَّمها والتي من شأنها أن تقوّم ما اعوّج منه، لا سيما وقد انتفت آفة المجاملة من أغلب دراساته النقدية للشعر السعودي والتي كانت منتشرة في بعض كتابات الذين كتبوا عن الأدب السعودي من غير السعوديين كما ذكر ذلك الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع في تقديمه لكتاب «مراجعات في الأدب السعودي» للدكتور حسين علي محمد.

ويَقْدُمُ ذلك كله طرح نبذة مختصرة عن سيرته الحياتية والعلمية، وبخاصة تلك المدة التي عاشها في المملكة العربية السعودية وأثرها في اتجاهه إلى مثل هذه الدراسات واهتمامه بالشعر السعودي.

في دراسة قصيدة المرأة: في المملكة العربية السعودية لراشد عيسى مَنْهَجٌ وَرُؤْى..

نجلاء مطري

مُلَخَّص بعنوان: «منهج ورؤى: في دراسة قصيدة المرأة في المملكة العربية السعودية)، ضمن المحور الثاني «مناهج النقاد العرب في نقد الشعر السعودي»، من محاور ملتقى النقد الرابع، والذي جاء بعنوان: (الشِّعْرُ السُّعُوْدِيُّ فِي الخِطَابِ النَّقْدِيِّ العَرَبِيِّ).

• الرُّؤيةُ: التحليل الفني المُتَّبَع في دراسة النصوص، ومحَاولة لإزالةِ اللَّبْسِ.

- في النقدِ والمنهجِ.

- جانبٌ تَارِيْخِيٌّ (مَسَارُ الشِّعْرِ النَّسْوِي فِي المملكة).

- جانبٌ تَطْبِيْقِيٌّ (البنية الغنائية التقليدية / البنية الرمزية المتجددة / البنية التجريدية «قصيدة النثر).

• النِّهَايَةُ (اسْتِنْتَاجَاتٌ).

النقد النسوي العربي والشعرية السعودية

كاميليا عبد الفتاح وأسماء أبو بكر «أنموذجاَ» د. يوسف بن حسن العارف

تقوم هذه الدراسة على تتبع نتاج ناقدتين عربيتين تعملان في جامعاتنا السعودية منذ فترة تمتد إلى أكثر من 6 سنوات تعالقا فيها مع المشهد الثقافي السعودي وخاصة المجال الشعري فأنتجتا فيه مجموعة من الدراسات النقدية. تفاعلاَ مع المشاريع النقدية العربية واسثماراَ للمعطى الشعري السعودي الذي تعايشتا معه زمناَ طويلاَ درساَ وتحليلاَ ومشاركة في الأماسي والملتقيات النقدية التي تقيمها جامعاتنا السعودية، والأندية الأدبية الثقافية. وتتعاطى الورقة مع البعد النقدي والجهود التأليفية للناقدتين «محور الدراسة» عبر ثلاث محاور رئيسة يسبقها مقدمة ومدخلاَ تمهيدياَ ويعقبها خاتمة وذلك وفق المحاور التالية:

• المحور الأول: التعريف بالناقدتين وجهودهما النقدية:

وفي هذا المحور تقف الدراسة عند التعريف بالناقدتين وهما: الدكتورة كاميليا عبد الفتاح حفني - مصرية الجنسية - أكاديمية في جامعة الباحة فرع المخواة ولها مشاركات نقدية من خلال الملتقيات الثقافية التي تقيمها الأندية الأدبية ونتج عن هذا التعالق الثقافي كتابان نقديان أخضعا للدرس والتحليل وهما:

- الأصولية والحداثة في شعر حسن محمد الزهراني 1429هـ.

- بواعث الاغتراب وجموح التكوين دراسة نقدية في شعر الدكتور يوسف حسن العارف 1432هـ.

• المحور الثاني: الملامح والأساليب النقدية

وفي هذا المحور تقف الدراسة عند مزيد من الدرس والتحليل لهذه المنجزات النقدية متسائلين عن المناهج النقدية المتبعة والسمات الموضوعية والفنية ومدى القرب والبعد عن أفق التوقع الجمالي والشعري. وما تم الوصول إليه من رؤى ونقدات تحليليه للنصوص الشعرية التي أخضعاها للتعالق النقدي. وفي هذا نكتشف قدرة الناقدتين على التماهي مع الشعراء والنصوص المدروسة، والتعمق النقدي في تلك البنى النصية .ومن خلال هذه الآفاق الاسلوبية والملامح المنهجية تصل الورقة إلى المحور الأخير في الدراسة.

• المحور الثالث: النتائج والخلاصات الختامية:

وفي هذا المحور ستقف الدراسة عند أبرز النتائج التي تتوصل الورقة إليها، وأهم الخلاصات التي تختم بها هذه المقاربة النقدية. ولعل أهم ما يمكن أن تصل إليه الورقة ما يلي:

1- مشاركة الناقدتين في التعريف بالشعرية السعودية وآفاقها الموضوعية والفنية.

2- المشاركة في دفع عجلة الحراك النقدي حول الشعر السعودي والتجارب الشعرية السعودية بمجالاتها ومستوياتها المتعددة.

3- الاستفادة من هذه الدراسات النقدية في الترقى العلمي في جامعاتهم الأصلية.

4- التعارف والتواصل والتماهي مع الثقافة الشعرية السعودية والوقوف على تجلياتها ورموزها.

5- تجريب المناهج النقدية الحديثة والمعاصرة وآلياتها المعرفية لتفتيق النصوص الشعرية السعودية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة