ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 24/04/2012/2012 Issue 14453

 14453 الثلاثاء 03 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

بالأمس وجّه خادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى - حفظه الله - إلى هيئة مكافحة الفساد بأن تتابع بلاغات المواطنين عن نقص الخدمات المقدمة والمشاريع (المتعثرة والمتأخرة)، ومن هنا وتلبية للتوجيه السامي أود أن أكون أول مُبلّغ عن أحد المشروعات (المتعثرة أو المتأخرة) لا فرق.. وهنا قد يقول قائل كيف حدث هذا فإليكم القصة من أولها أو بالأصح من (طقطق- للسلامو عليكم)، وأنتم تعرفون أيها السادة القراء أن الصحافة السعودية لطالما كتبت عن استئجار (المساكن العائلية لشغلها بالخدمات الحكومية كالمدارس ومراكز الشرطة، ومراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكثيراً ما (صاحت) الصحافة بأن هذه المساكن قد صممت أصلاً للسكن العائلي وأن مثل هذه الخدمات الحكومية تحتاج إلى مواصفات خاصة لتصلح لمثل تلك المنافع ولكن للضرورة - كما يقولون - أحكام.. وفي السنوات الأخيرة أسرعت الوزارات بتكليف بعض المقاولين لإنجاز هذه المباني الملائمة وبالسرعة الممكنة، ولكن أولئك المقاولين ما أن استلموا تلك (المشاريع) حتى أصبحوا يبررون تقاعسهم في الإنجاز، بالطبع لا يهم المواطن كل التبريرات، خصوصاً حينما تقام هذه المشاريع اللا مكتملة وهي محاطة بالعائلات، ولكي لا نشطّ بعيداً فأنا أعرف أن هنالك مجمعاً للمدارس الحكومية يقع في حي النسيم وقد نهض هذا المجمع منذ 8 سنوات ثم توقف عن الإنجاز ليبقى هيكلاً أسمنتياً (عظمياً) تصفر فيه الرياح، أو بالأصح استخدم لإيواء العمالة السائبة وبطريقة ملفتة للنظر.

***

يبقى القول أخيراً إن سكان المنطقة المحيطة بالمجمع (الهيكل) لم يعد في - نظرهم - أن هذا المجمع أحد أنواع الفساد، بل إنه غدا للفساد والإفساد أيضاً!!

 

هذرلوجيا
فساد أم إفساد؟!
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة