القاهرة – مكتب الجزيرة - القدس - بلال أبو دقة:
سادت حالة من الارتياح بين الأوساط الشعبية والسياسية في مصر بعد صدور قرار إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل. وأكد خبراء أن القرار صائب تماماً، لكنه جاء متأخراً كثيراً بعد سنوات من المظاهرات والاحتجاجات والدعاوى القضائية المطالبة بذلك. وقال الخبراء إن هذا القرار سيحقق استقراراً أمنياً كبيراً في سيناء، وسيوقف عمليات تفجير خط الغاز التي تكررت لأكثر من 14 مرة، وكانت تحدث اعتراضاً على تصدير الغاز لإسرائيل. مشيرين إلى أنه يمكن الاستفادة من الغاز لتلبية احتياجات السوق المحلي أو تصديره إلى الدول العربية وقطاع غزة. وعبَّر الخبراء عن آمالهم بألا يتم الالتفاف حول القرار أو التراجع عنه بذريعة الاتفاقيات الدولية.من جهته, طالب عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ميخائيل بن اري من حزب الاتحاد الوطني بإعادة احتلال سيناء، والتعامل مع مصر كحركة إرهابية وليست دولة ذات سيادة سياسية، ردًّا على قرار مصر إلغاء اتفاقية بيع الغاز لإسرائيل. وقال عضو الكنيست المتطرف منتقداً مصر بشدة: لقد آن الأوان لخرق اتفاقية السلام مع مصر بشكل أحادي الجانب وإعادة السفير الإسرائيلي من القاهرة لإسرائيل. مضيفاً: على الجيش الإسرائيلي إعادة احتلال سيناء، والتعامل مع مصر كحركة إرهابية وليست دولة ذات سيادة.