|
الجزيرة - هبة اليوسف:
عرضت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان على زوار المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للتعليم العالي في الرياض، نماذج لإنسان آلي (روبوت) ياباني شارك في صنعه 3 طلاب سعوديين مبتعثين لليابان، وكان الروبوت الاجتماعي نموذج للإنسان الآلي المتواصل مع المجتمع، حيث يتعرف على الأشخاص ويلقي التحية عليهم باللغتين العربية واليابانية. وفي حديث لـ(الجزيرة) أشار المهندس فهد القنيعير وهو طالب دكتوراه في اليابان وأحد المشاركين في صنع الروبوت إلى أن مساهمة الطلبة السعوديين شملت جزءًا كبيرًا من تصنيع الإِنسان الآلي التي شملت التركيب والبرمجة. مبينًا أن مثل هذا النموذج يستخدم عادة في دور العجزة، حيث يحمل معلومات طبية شاملة، كما بإمكانه التعرف على الأشخاص والتقدم إليهم لمساعدتهم في تقديم المعلومات الطبية ومحاولة تخفيف معاناة كبار السن بالتحدث معهم وتسليتهم ببعض المسابقات وطرح الأسئلة. كما يحسن استخدامه في دور الحضانة كونه مرشدًا جيدًا للأطفال، حيث يوجه لهم أساسيات التربية وينبههم بشكل دائم للمحافظة على النظافة الشخصية والاهتمام بالوجبات الغذائية. وأوضح القنيعير أن شكل الروبوت المميز وتعابير وجهه اللطيفة تسهم في تقبل الناس له والاستماع لنصائحه جيدًا. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري أن نظام التعليم الياباني التطبيقي يسهم بشكل كبير في استثمار الطاقات البشرية وهو الاستثمار الحقيقي الذي تراهن عليه كبرى الدول المتقدمة.