* أصبحت المناهج؛ صراعاً عقيماً بين مدارس فكرية متعددة لا علاقة لها لا بالتربية ولا بالتعليم.
* نريد أن نرفع وصاية الأقلية على الأكثرية، وأن نخرج من حساسيات الوصاية على التعليم والمزايدات.
* إن (3 %) فقط من الطلاب السعوديين، يعادل أداؤهم المتوسط المعياري العالمي في الرياضيات.
* ربع الميزانية تنفقه الدولة على التعليم، وعلى الرغم من الدعم المادي و(اللوجستي)، فالمدخلات لا تتناسب مع المخرجات.. أليس هذا مخيباً للآمال؟!
* ما لم نشغل ثرواتنا في بناء تعليم يبني وينتج ويُنجز، فسنجد أنفسنا في ذيل القائمة.
* يسوؤني أن أقرأ لـ(شمعون بيريز الإسرائيلي)، أن بلاده تستثمر في عقول أبنائها أكثر مما تستثمره دول الخليج مجتمعة في نفطها..!
* التعليم لا يتوقف عند طمس أمية القراءة والكتابة، وكيف نقرأ كتالوجات السلع المستوردة..! بل دوره أن يضعنا في مكاننا اللائق بين الأمم.
* يحدوني أمل في سرعة إقامة الهيئة الوطنية للاعتماد وضمان الجودة، لتحكم على خطوات قطاع التعليم، الأرقام -أيها السادة- لا تكذب، ولا تتجمل، فميزانية تعليمنا تعادل ميزانية ست دول عربية..!
* ما لم يقله كثير من المواطنين في هذا البلد الطيب، وخاصة كبار المسئولين فيه، والقائمين على التربية والتعليم على وجه أخص؛ قاله المواطن الأمير (سعود بن عبد المحسن)، أمير منطقة حائل.
* المواطن الأمير (سعود بن عبد المحسن)، كان ضيف شرف حفل جائزة الأمير (محمد بن فهد بن عبد العزيز) للتفوق العلمي قبل أيام قلائل، وكان متحدثاً رئيساً في الحفل، وجاءت كلمته صافية ضافية شفافة، إلى درجة يتمناها ويترقبها كل مواطن مثله، حريص على مستقبل مشرق ومزهر لوطنه ومجتمعه، فالتعليم الذي تقاذفته أيدي المؤدلجين منذ وصول رموز الإخوان إلى لجان تخطيط مناهجه، وتقرير مقرراته، أصبح حكراً على أفكار وعقليات لا ترينا إلا ما ترى هي، وليتها تركت التعليم بعد ذلك، لكنها زادت بعد أن باضت وفرّخت، ففرضت وصايتها على مناهجه ومقرراته وطرائقه ومسيرته، حتى آل الحال إلى ما عشناه من مخرجات تتسم بالنمطية والتقليدية، ثم التطرف والغلو في جوانب فكرية وفقهية وحياتية كنا في غنى عنها البتة، لو اتجه تعليمنا منذ ثلاثة عقود فقط، إلى بناء الإنسان المنتج، وليس الإنسان المستهلك، لكنا اليوم في مستوى لا يقل عن المستوى الذي بلغته ماليزيا في عقدين.
* منذ عدة سنوات خلت، ونحن نكتب ونطالب بالتدخل السريع لإصلاح التعليم، ورفع الوصاية عنه. التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان، وتنمية المكان. كانت أصواتنا تواجه بسيل عرم من التخوين والتشكيك واللبرلة والعلمنة، وكانت أسماء كبيرة ورموز عديدة بعيدة عن قطاع التعليم ولا علاقة لها به، تنبري للدفاع عن مناهج مخططة بخبث، ومقررات مؤدلجة، ليس لها من مخرجات بشرية وفكرية، إلا ما يريده الأوصياء على التربية والتعليم.
* طرح جميل هذا الذي صدر عن الأمير (سعود بن عبد المحسن)، في مناسبة تربوية تعليمية. إن الحلول الناجعة لوضع التعليم العام والعالي على الطريق الصحيح؛ تبدأ من إدراك ومعرفة نقاط الضعف، ثم الاعتراف بأوجه القصور، وصولاً إلى الشروع في المعالجات المسئولة.
* قرأت نص كلمة المواطن الأمير (سعود بن عبد المحسن) أكثر من مرة، فوجدتني أردد معه قوله لا فض فوه: (إن مقتضيات الأمانة الوطنية؛ تستدعي أول ما تستدعي، أن نتحلل من سلبياتنا، ومن توجساتنا غير المبررة، وأن نضع أيدينا في أيدي القائمين على التربية والتعليم، وقبلها أن نضع النقاط على الحروف في صدقنا مع بعضنا، دون مواربة أو مداهنة).
* تفيد دراسة أميركية شهيرة عن حتمية إصلاح التعليم: (أمة معرضة للخطر)، أن الأمة التي هي في قلب الخطر، لا تحتمل المزيد من الأخطاء والإخفاقات، فالتعليم أداة لمعرفة الإنسان، ومحركاً لحياته ومستقبله، والتعليم الصحيح، يضع الإنسان في كنف الإيمان الصحيح، والقوة الضاربة، والتنمية الشاملة المستدامة.
* إن التعليم القائم على التلقين والتقليد، تعليم كسيح، لا ينمي المكان، ولا يبني الإنسان، ولا يشرف الزمان، وديننا يحضنا على تعليم يوثق الصلة بالله، ويقوي المعرفة بالحياة قبل الموت، وإذا لم نصلح التعليم كما ينبغي لنا أن نكون في الحياة، فنحن أمة لا تستحق أن تعيش.
assahm@maktoob.com - Assahm1900@hotmail.com