|
تحظى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في كل عام بشكل خاص والقطاع الصحي بشكل عام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يدفع من خلالها بالمئات من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة لسوق العمل أو يمكننا القول إلى الخدمات الإنسانية.
رعاية خادم الحرمين الشريفين لحفل الخريجين تمثل دافعاً قوياً لهؤلاء الخريجين لبذل المزيد من العطاء تجاه الوطن والمواطن، وتحملنا نحن في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مسئولية كبرى في مسعانا لتهيئة جيل جديد من الأطباء الأكفاء لمواصلة وتسجيل الجديد من الإنجازات الطبية على المستوى الإقليمي وحتى العالمي.
لقد حظي القطاع الصحي بدعم متواصل لتحقيق رغد العيش لأبناء الوطن ويرجع الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما تحقق من تطور وتقدم في هذا القطاع إلى ما يحظى به القطاع الصحي في المملكة من دعم واهتمام كبيرين من حكومة خادم.
الحرمين الشريفين التي جعلت هذا المرفق الحيوي في مقدمة أولويات خططها التنموية كونه يتصل بحياة الإنسان الذي يعد ركيزة التنمية وهدفها الأساسي.
إنني في هذا المقام أوجه التهنئة الحارة لإخواننا الخريجين والخريجات بمناسبة تخرجهم وحصولهم على شهادة الاختصاص السعودية، وأقول لهم لقد قضيتم أعوامًا عدّة في جد واجتهاد وكفاح واليوم هو موعد جني الثمر، وهاهي مشاعركم و مدربوكم ومشاعرنا نحن كذلك في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تتراقص طربًا فأبت إلا أن تشارككم هذه الفرحة وأتت مهنئة ومباركة لكم هذا الإنجاز..
أيها الخريجون.. اجعلوا تقوى الإله والإخلاص نبراسًا لكم، يضيء لكم ما أظلم من الطريق..
أيها الخريجون إنكم على ثغر، للرقي بهذه الأمة والوطن والوقوف على حاجة إخواننا المرضى، «فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه».
- زاهر بن محمد البارقي - مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية