القاهرة - علي فراج
يشهد ميدان التحرير بالقاهرة اليوم مظاهرة مليونية، حيث من المقرر أن تشارك فيها كافة القوى السياسية والثورية بمختلف أطيافها، لكن من المتوقع أن يرفع كل فصيل مسميات وشعارات تختلف عن الآخرين، ولكل تيار مآرب مختلفة عن مجاوريه في الميدان، حيث تداخلت المطالب والأهداف، فهي في البداية كانت دعوة من عدد من الحركات الليبرالية واليسارية بهدف استكمال الثورة وانتقاد الطريقة التي تمَّ بها تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع وكتابة الدستور. وبذلك تكون مناهضة للتيار الإسلامي المهيمن على تشكيل «تأسيسية الدستور» لكن تطور الأحداث خصوصاً فيما يتعلَّق باستبعاد مرشح الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، والشيخ حازم أبو إسماعيل من السباق الرئاسي، والخوف من عدم تسليم السلطة في موعدها، أو فوز أحد مرشحي فلول النظام السابق بالرئاسة، دفعت التيار الإسلامي لإعلان مشاركته في مليونية اليوم، وقد بذلت بعض القوى السياسية جهوداً لتكون المظاهرة «جمعة لمّ الشمل» أو «تصفية النفوس» أو «تصحيح المسار» من أجل توحيد كافة القوى باتجاه إنهاء المرحلة الانتقالية وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
"طالع دوليات"