|
يمثل المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي فرصة مهمة لطلاب المدارس في سبيل تحديد خياراتهم التعليمية المستقبلية حيث أصبحوا عنصرا ثابتا ضمن قائمة زوار المعرض سواء كان ذلك من خلال زيارات جماعية ترتب بالتنسيق مع إدارة المعرض أو عبر الزيارات الفردية، وقد سجل هذا الحضور تزايدا ملحوظا مع اتساع فرص الدراسة الجامعية داخلياً وخارجياً وتعدد الخيارات وتسهيل الالتقاء المباشر مع المتخصصين والحصول على الاستشارات والبرامج من ممثلي الجامعات المختلفة.
الدكتور يوسف بن محمد الهويش المشرف على علاقات المدارس في المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للتعليم العالي ذكر أن الزيارات الميدانية للمدارس كشفت عن إقبال كبير من طلاب المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم على زيارة المعرض, وتوقع أن يترك المعرض والمؤتمر انطباعاً رائعاً لدى منسوبي المدارس العالمية من المعلمين والمعلمات والطلاب وأولياء أمورهم كان انطباعاً كما تركه في الدورتين الماضيتين.
واضاف الهويش « المعرض والمؤتمر في نسخته الثالثة لهذا العام يحظى بمشاركة واسعة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في العديد من الدول بالإضافة إلى خبراء وقيادات التعليم العالي في عدد من الدول المتقدمة، وهذه المشاركة الواسعة تتبين من خلال مؤشرات الإقبال الكبير على المعرض من قبل الزوار أو من قبل الجامعات المشاركة، وكذلك في اتفاقيات التعاون الأكاديمي التي يتوقع أن تتم بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية إضافة إلى عشرات الندوات وورش العمل التي يشارك فيها العديد من المحاضرين من الكثير من الدول والتي سوف تحظى كذلك بمشاركة واسعة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعات الحكومية والأهلية, وكذلك في مدارس التعليم العام, والمدارس الدولية».
وأبدى الدكتور الهويش تفاؤله بأن ينجح المعرض في دورته الثالثة بكل اقتدار في تحقيق الهدف الذي كان يصبو إليه وهو توحيد جهود مؤسسات التعليم العالي السعودي في الاستفادة من التجارب الدولية ودعم توجه الجامعات السعودية نحو عقد برامج توأمة وشراكة حقيقة مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، ونقل الخبرات والبرامج المميزة إليها، وتفعيل برامج الابتعاث, وإتاحة الفرصة لتمكين أبناء المملكة العربية السعودية من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم لإكمال تعليمهم في مختلف الجامعات الرائدة على مستوى العالم.