حقًا حينما يختار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- فإن اختياراته تكون موفقة ونابعة من نظرته الثاقبة وفراسته التي يستمدها دائمًا من حنكته وخبرته، فلقد عرف الجميع من خلال ذلك الاختيار الموفق شخص صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز محمد بن عياف (أمين منطقة الرياض)، ذلك الرجل الذي لم يخب ظن سلمان به، فقد كان نعم الاختيار وأثبت الدكتور العياف أنه حقًا الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث أبلى بلاءً حسنًا في العطاء بتميز دون كلل أو ملل تحت قيادة الأمير سلمان -حفظه الله-.
إن الإنجازات التي كانت تهندس بيد الأمين الدكتور، كانت تتم بتخطيط وتوجيه مسبق من قيادة المنطقة، حيث أبرز الدكتور إبداعاته ولمساته على العاصمة الحبيبة، فقدم لها الكثير ويسعى جاهدًا لتحقيق تصوراته المستقبلية للرفع من مشاريع تلك المدينة الحلم (الرياض عاصمة المملكة). وأنه على ثقة تامة بأن الدعم له سيستمر من لدن شخص سمو أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي يرى العاصمة الرياض بعين لا يغمض لها جفن وأنه خير خلف لخير سلف لإعطاء الرياض حقها من عطاء سموه الوافر.
لذا فإن التكريم الذي حصل عليه سمو الأمين من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز (داتا ماتكس) للشخصيات التنفيذية في القطاع الحكومي، هو تكريم مستحق، فهنيئًا للجائزة بسمو الأمين وهنيئًا لنا بشخصية سموه. وفقك الله سمو الأمين وبارك في خطواتك العملية لهذه العاصمة ودمتم.
* عضو اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي بمجلس الغرف السعودية «سابقًا»