|
أقامت شركة الجميح للسيارات احتفالاً يوم الأحد الموافق 15 أبريل 2012م بتخريج متدربي شركة الجميح للسيارات شمل 174 خريجاً على مستوى المملكة وبرعاية الشيخ منصور الجميح مدير عام الوكالة بالرياض وبحضور ممثلي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة العمل ومدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالرياض بالإضافة لممثلي شركة جنرال موتورز العالمية.
وتم في الحفل تكريم الخريجين بشهادات التخرّج ومبالغ نقدية بالإضافة لتكريم المتفوّقين وتم تكريم أعضاء التدريب من البرنامج من شركة جنرال موتورز والمؤسسة العامة وتم تبادل الهدايا وتوزيع الدروع لجميع الداعمين لنجاح البرنامج.
وقال راعي الحفل الشيخ منصور الجميح إن احتفالنا اليوم بتخريج متدربي برنامج جنرال موتورز لشركة الجميح للسيارات والبالغ عددهم (174) متدرباً على مستوى المملكة هو استكمال لما بدأته شركة الجميح منذ العام 2005م، وتجاوز عدد من تم تعيينهم بالشركة بعد استكمال التدريب (872) متدرباً، ويأتي ذلك من إيمان من شركة الجميح للسيارات بأهمية تأهيل الكوادر الوطنية المدربة القادرة على شغل الوظائف التقنية والفنية والمهنية المتوافرة بالشركة، حيث قامت الشركة بالاشتراك مع كل من صندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وشركة جنرال موتورز بعمل برامج تدريبية لتدريب وتوظيف الشباب السعودي بالفروع المنتشرة بأنحاء المملكة.
وندرك أن التفوّق وتحقيق الأفضلية في العمل الإداري والميداني لا يأتي إلا من خلال الاهتمام والعناية بالشخص وتوفير التدريب المتخصص له وتحفيزه لبذل كل جهد ممكن لإتقان المهنة، ولا شك أن الموظف السعودي ستكون له الأفضلية على الموظف الوافد إذا تم تدريبه وتأهيله بشكل جيد مستخدمين وسائل التقنية الحديثة للمهنة، ولقد أثبت الموظف السعودي لدينا جدارته في العمل في جميع التخصصات.
وأضاف: أصبحت قضية توطين الوظائف (السعودة) من أهم القضايا التي تشكّل هاجساً كبيراً لكثير من المواطنين ولا سيما الشباب منهم، وتعتبر السعودة من أولى اهتمامات الجهات المعنية في حكومة خادم الحرمين الشريفين أيّدها الله، وتكمن أهمية توطين الوظائف في أن الفشل أو الإخفاق أو التباطؤ في إيجاد حلول مناسبة لها في الوقت المناسب، قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، مثل تفشي ظاهرة البطالة وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على أفراد المجتمع، ونحن في شركة الجميح للسيارات ننظر للسعودة على أنها واجب وطني وهدف ينبغي على الجميع العمل على تحقيقه وخصوصاً أن بناء الوطن وتحقيق التنمية لا يتم إلا بسواعد أبنائه، ومن هذا المنطلق جاء اهتمام وتركيز حكومتنا الرشيدة، أيّدها الله بموضوع السعودة الذي يظل بالنسبة لها هدفاً إستراتيجياً.