المدينة المنورة – إلهام محمود
تذمرت عدد من المستثمرات الراغبات بافتتاح مدارس وروضات أهلية بالمدينة المنورة من تعسف شروط البلدية والتعليم وصافينها بالتعجزية – على حد تعبيرهن- خاصة المنشآت القائمة لاستعمالها كمرفق تعليمي، وقالت السيدة سماح إحدى المستثمرات: فوجئت بشروط وقفت حاجزاً بين عمل المشروع افتتاح روضة أطفال عقبة أثرت على مدى استفادة الأطفال في الأحياء الصغيرة والجديدة لتوفر روضات لهم، إضافة إلى حرمان عدد كبير من المعلمات والخريجات من فرصة التوظيف والعمل الشريف، خاصة أن وزير التربية والتعليم يحث المستثمرين ويشجع فتح مزيد من المدارس الأهلية، مشيرة إلى أن من هذه الاشترطات أن يكون المبنى القائم مطلاً على واجهتين رئيسيتين وأن تكون مساحة الساحة الخارجية أكثر من ربع المساحة الكلية للمبنى وإذا كان المبنى داخل حي يجب أن يطل على شارعين رئيسيين وهذه الشروط نادرا ما تتوفر في المباني خاصة في الأحياء. من جهة أخرى تواجه إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة مؤخراً من عدم توفر مبان بديلة مناسبة للاستئجار وذلك بعد أن أوصت اللجنة المشكلة من الإمارة والدفاع المدني وشركة الكهرباء بإخلاء 39 مبنى مدرسيًا على الفور وطلبت الإدارة من الإمارة إعطائها مهلة للبحث عن حلول ممكنة للمعوقات وإيجاد البدائل اللازمة.