أصدرت مجلة العربي ملحقاً بعنوان (البيت العربي) تضمن العديد من الموضوعات منها: أبراج مارلين مونرو.. والكورتيزون: الضرورة والضرر.. والمصمم يحيى البشري رحلة مجتمع نحو الحداثة.. وقلوب النساء في خطر.. والطعام الطيب والشرس والصحيح.

وقال رئيس التحرير د. سليمان العسكري: نشجع أن تصبح بيوتنا العربية ملاذاً للإبداع الذي يبرز مبكراً لدى أبنائنا وبناتنا بدلاً من أن يكون المنزل طارداً لهذا الإبداع.. وكتبت أ. مها قمر الدين عن البيت العربي التقليدي ومفهوم الستر.

ونشرت المجلة موضوعاً عن العناية بكبار السن.. وكتب أشرف أبو اليزيد يقول: يرتكز تاريخ العمارة وهندستها على شغل الفراغ.

المساحتان العمودية والأفقية هما الملعب الذي تتحرك فيه كرة الخيال الهندسي لتحرز هدفها بإنشاء معلم معماري اعتيادي أو فذ.

تتبعت أعمال المصمم الصيني يان سونغ ما في بكين حيث يؤسس شركة MAD وهي حروف إذا كانت تعني بالإنجليزية كلمة مجنون فهي تشير أيضاً إلى إبداع مغاير لشاب معماري وهو ما لا يقف عند حدود أبراج مارلين مونرو بل يصل إلى متحف أوردوس الذي يظهر للرائي مثل موجة رملية في صحراء جويب الصينية الشهيرة التي قطعتها قوافل طريق الحرير قديماً وهاهي الموجات الرملية تصل أوروبا لا تحمل الشاي والتوابل والحرير ولكنها تحمل فكرة التواصل الإنساني بين الثقافات.