أحد المسئولين بالإدارة النصراوية يقول إن هدفنا هو كأس الأبطال وأن تحقيقه هو غايتنا ومطلبنا لإرضاء الجماهير.
يا ترى هل ما زال على رأيه خصوصاً والقرعة تجمعنا بنادي الشباب المنتشي بالأفراح؟
هل سيعود الاستخفاف بالجمهور النصراوي وبعذر جديد؟
من البداية وقبل انطلاقة بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال نقول إن مستوى الفريق لا يؤهله للمشاركة من الأساس فما بالك بمن يحلم بالظفر بها؟
فالفريق لم يستطيع هذا الموسم هزيمة أي فريق من فرق المقدمة بل إنه خسر من بعض أندية الوسط والمؤخرة، فكما تابعناه هو فريق (هش) ومتهالك ولا يملك أي خط في خطوطه صالح للاستعمال الرياضي!!
فالفريق يعاني كثيراً من جميع النواحي فكيف تقول الإدارة إن هدفنا هو كأس الملك وهم لا يمتلكون فريقا قويا؟
فإلى متى هذا الاستهتار بعقلية الجمهور فالمشجع النصراوي يعرف أن فريقه غير قادر على المنافسة بل إن البعض يتمنى أن الفريق لم يدخل هذه البطولة خوفاً من الخروج بنتيجة ثقيلة كما حدث في بطولة كأس ولي العهد؟
لهذا لا بد من الإدارة احترام عقل المشجع وأن يهتموا ببناء فريق قوي بدلاً من التصريحات التي (تستفز) المشجع فالفريق ينقصه الكثير حتى يكون بطلاً لكأس الملك وغيره من البطولات.
وسياسة التصريحات المهدئة والممتصة لغضب الجماهير باتت مكشوفة ومعروفة ولم تجد فائدة أبداً والجمهور أصابه الملل والإحباط من هذه التصريحات، ومع قرب انطلاق المنافسة لا نملك إلا أن نقول (اللهم خفف من وطأة الهزائم لفريقي العالمي)!!
عيسى نواف المسمار - حائل