الشباب يعود إلى أجواء البطولات بأرقام جديدة ويفرض اسمه في عالم كرة القدم السعودية تحت مظلة الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان وقائد المجموعة الشبابية خالد البلطان الذي زف فريقه في عرس كروي في ملعب المضيف، وقد صنعت إدارة الشباب قاعدة جماهيرية سبق أن أشرت إليها في مقال سابق وهي أن صناعة الجماهير تعتمد على زيادة رصيد البطولات المحلية والخارجية من (العيار الثقيل).
وهذه البطولة التي رفعت من أسهمه ومحبيه في البورصة الرياضية لم تأت من فراغ ولا ضربة حظ!! ولكن هناك جنود مجهولون هذا الموسم زرعت بهم الثقة وعملوا ليل نهار في النادي العاصمي وعملوا خطة في وقت مبكر مع نهاية الموسم الماضي.. ولم يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد.. ووفقوا باختيار الجهاز الفني ومجموعة لاعبين (بيضوا الوجه).. واستطاعوا من خلال جولة الحسم في جدة مواجهة غريم (اسمه الأهلي) متكامل وفي أبهى قدراته الفنية وهو الذي أعد العدة وعلق الآمال وسخر جماهيره بكل ما أوتيت من قوة وتفاعل وشعارات وأصوات.. وكانت جماهير حاضرة وكلها حماس وضجيج.. لكن يأتي هدف الزلزال ناصر الشمراني (كاتم للأصوات) ويرفع من درجة حماس وضغط لاعبي الأهلي.. مما يجعلهم يفقدون التركيز في التسديد رغم اقترابهم كثيراً من مرمى وليد عبدالله.. مما جعل الراقي يفقد نعومته ويصبح خشن الملمس ويفقد أعصابه بل يفقد عنصرين من نجومه وطبق أبناء الليث فن إدارة المباراة بما يتناسب مع أهميتها.. والغريب أن الشباب لم يتأثر بالهدف (غير الشرعي) كثيراً والذي غاب عن عين وتقدير حكم المباراة.. إضافة إلى إبعاد الإصابة لنجمين أساسيين (هما الشمراني وتفاريس).. لكن البديلان كانا حاضرين ليتألق الليث ويوقع على صك البطولة بعد 4 دقائق من الوقت الإضافي.. ويتوج بطلاً ونقول مبروك لفريق الخوالد (كما نعته الأستاذ محمد العبدي) وهاردلك للأهلي الذي هو الآخر تميز هذا الموسم وكان قاب قوسين أو أدنى من البطولة لكن كرة القدم لا تعرف إلا بطلاً واحداً اسمه (الليث المرعب).
فواصل رياضية
- إلى رجال التعاون جميل البقاء في دوري الأقوياء لكن الأجمل (أن يأكل الإنسان بيده) ولا يتسول البقاء من الآخرين أرجو أن يكون الموسم درسا كبيرا لا ينسى لإدارة التعاون المجتهدة.
- حزم الصمود فرحة لم تكتمل الصدارة في بداية الدوري.. لم تحسن الإدارة المحافظة عليها.. فأصبحت أمنية الصعود والعودة لدوري زين ضربا من الخيال.
- الرس
Rasheed-1@w.cn