|
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لقد اطلعت بحب وتقدير ما سطره أستاذنا الكبير الكاتب حمد القاضي في صحيفتكم الغراء في عددها رقم 14446 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 25 ـ 5 ـ 1433هـ بعنوان (إلى مدير جامعة أم القرى: ما هذا الجحود؟) وأنا على يقين أن ما حمله كاتبنا العزيز في مقالته ما هي إلا حباً وتقديراً لهذا الكيان العلمي الشامخ بأم القرى وما يزخر به من علماء وباحثين الذين نجلّ لهم كل حب وتقدير واحترام.
وأحب أن أؤكد للأستاذ حمد القاضي أن الجامعة لم ولن تنس تكريم منسوبيها ممن سطروا شتى أنواع العلوم والمعارف بأحرف من ذهب في سجلهم التعليمي والعلمي والبحثي.. فقد دأبت على تكريم رواد العلم في بلادنا المباركة، وستمضي بمشيئة الله تعالى في هذا المسار ما دامت شامخة على أرض أم القرى من منطلق إدراكها التام أن تكريم العلماء يعكس الحرص الذي تبديه الدولة -رعاها الله- بنتاجات العقل البشري ويدعم المسيرة التعليمية والمعرفية للعلماء في هذه البلاد المباركة، ويعبر عن التقدير العالي الذي يحظى به العلماء كثمرة لما يقدمونه لمسيرة الحضارة الإنسانية.
وجامعة أم القرى تكبر وبإجلال ما قدمه العالم الجليل الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العثيمين من جهد مبارك وعمل فريد في حياته التعليمية والبحثية فهو بلا شك موسعة علمية تمشي على قدمين وقد عملت الجامعة منذ فترة للإعداد لتكريمه في مناسبة تليق بعالمنا الجليل وما قدمه من أعمال لخدمة العلم وطلابه.
وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لكاتبنا الأستاذ حمد القاضي على ما حمله في مقاله وما لامسني فيه شخصياً من عبارات والتي أعرف أنها نابعة من حبه الشخصي وغيرته على العلماء, ونبادله حباً بحب ووفاء بوفاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* مدير جامعة أم القرى