|
قام صباح أمس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، بزيارة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكان في استقبال معاليه لدى وصوله معالي أ. د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة، ود. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات والمراكز العلمية بالجامعة، حيث قدّم لمعاليه شرح عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، كما تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون بين الوزارة والجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجولة على بعض كليات ومراكز الجامعة العلمية المختلفة، حيث شملت الجولة كلية الدراسات العليا وكلية علوم الأدلة الجنائية وكذلك المعارض الدائمة (معرض العلاقات العامة والإعلام، ومعرض الأسلحة ومعرض المخدرات والمؤثّرات العقلية). واستمع معاليه إلى شرح مفصَّل من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تواكب التطورات العلمية والندوات والمؤتمرات والإصدارات العلمية، وكذلك دورها في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال العلاقات والتعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة.
وأعرب معالي الوزير عن سعادته بزيارة الجامعة والاطلاع عن كثب على جهودها ومناشطها، ونوَّه معاليه بالجهود التي تبذلها الجامعة لتحقيق الأمن العربي والدولي قائلاً: ما شاهدته في هذا الصرح العلمي العربي لا تعبر عنه الكلمات، وجهود الجامعة أكبر من الإشادة وهي تقدّم نموذجاً مضيئاً للعالم في مجال العلوم الأمنية بمفهومها الشامل وهو أمر يعتز به الجميع على هذه الأرض المباركة في ظل القيادة الرشيدة،كما عبَّر معاليه عن تقديره لما تقوم به الجامعة في مجال النشر، حيث أثرت إصداراتها المكتبة العربية في العلوم الأمنية والاجتماعية، مؤكّداً إعجابه بما شاهده من تقنيات حديثة وخبرات وكفاءات علمية متميّزة ومناهج متطورة ترتقي به ليكون في مصاف المؤسسات العلمية الرائدة في العالم.