دمشق - بيروت - باريس - وكالات:
واصلت القوات السورية أمس الأربعاء القمع الدموي في أنحاء البلاد، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد استمرار العنف مستقبل بعثة المراقبين الدوليين التي ستشرف على تنفيذ خطة سلام هشة.
وقتل أكثر من 11 شخصاً أمس برصاص قوات الرئيس بشار الأسد في أرجاء البلاد. وتعرضت أحياء في مدينة حمص في وسط سوريا للقصف صباح أمس الأربعاء، وواصلت القوات السورية قصف نقاطاً يتحصن بها المسلحون في محافظة إدلب ومناطق اللاجئين بالقرب من الحدود مع تركيا، في وقت تتواصل مهمة فريق المراقبين الدوليين للتحقق من وقف إطلاق النار الهش في البلاد.
وفي تركيا، أفاد مصدر دبلوماسي تركي أن بلاده اعترضت سفينة شحن ترفع علم جزر برمودا يشتبه بأنها تنقل أسلحة إلى سوريا على أن تقوم السلطات التركية بتفتيشها في خليج اسكندرون (جنوب). وقال المصدر الذي رفض كشف هويته «تلقينا معلومات مفادها أن هذه السفينة تنقل حمولة أسلحة وذخائر إلى سوريا».
"طالع دوليات"