|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
كشف الاجتماع الـ 15 للجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللّجنة العليا، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب رئيس اللّجنة عن انخفاض أعداد الوفيات والإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة تصل إلى نحو 75% منذ بداية تطبيق الإستراتيجية قبل 8 أعوام حتى الآن، وذلك بالرغم من الزيادة الكبيرة التي شهدتها المدينة في أعداد السكان والمركبات.
وأكّد رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن البرنامج قد كشف عن تراجع أعداد وفيات الحوادث المرورية من 479 حالة وفاة عام 1424هـ، إلى 243 حالة وفاة في عام 1432هـ، كما تراجعت أعداد الإصابات الخطيرة خلال الفترة نفسها من 1546 إصابة، إلى 775 حالة إصابة.. مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من حوادث الوفيات والإصابات الخطرة، كانت بين الأعمار 21 و30 سنة، وأن معظم الوفيات والإصابات الخطرة، تنتج عن حوادث التصادم بين المركبات المتحركة، تليها حوادث الدعس.
إلى ذلك كشف الاجتماع عن مشروع تنفذه أمانة المنطقة يهدف إلى تهدئة السرعة داخل الأحياء السكنية في المدينة، يشتمل على إدخال تحسينات وتعديلات هندسية على شبكة الطرق داخل عدة أحياء سكنية بهدف تهدئة السرعة وزيادة عوامل السلامة في المناطق السكنية، إضافة إلى وضع تصاميم ومعايير خاصة للدخول والخروج إلى محطات الوقود على الطرق السريعة بمنطقة الرياض، في الوقت تواصل فيه العمل على مراجعة السرعات المحددة على بعض الطرق المحلية الرئيسية في المدينة.
"طالع محليات ومتابعة"