أوسلو - وكالات:
قال: إندريس بهرينج بريفيك، المتهم بارتكاب مذبحة النرويج العام الماضي، أمام المحكمة أمس الثلاثاء في نهاية تلاوته لبيان لنحو ساعة: «تصرفت دفاعًا عن النفس، نيابة عن شعبي وثقافتي وبلدي».
وحذَّر بريفيك من أنه «واثق تمامًا» من اندلاع حرب أهلية بين القوميين وأصحاب النزعة الدولية في أوروبا.
وقال «سننتصر -نحن القوميين- في النهاية، التي ستنهي حكم اليسارين المتطرفين»، مضيفًا أن أحداث 22 يوليو الماضي كانت «هجمات وقائية» دفاعًا عن القيم النرويجية.
وكان بريفيك افتتح بيانه بالقول: إنه «ممثل لحركات المقاومة النرويجية والأوروبية وشبكة فرسان المعبد». وقال: إنه نفذ «أروع عملية لقومي مسلح في هذا القرن»، مضيفًا أنه مستعد «لفعل ذلك مجددًا».
وذكر أن شباب حزب العمال يشبه للغاية «شباب هتلر». وتابع « ليسوا أبرياء.. هم أطفال مدنيون لكنهم نشطاء سياسيون يروجون للتعددية الثقافية». قال بريفيك: إن «السجن لا يخيفني، ولدت في سجن لا يمكن التعبير فيه عن الآراء بحرية، هذا السجن هو النرويج». وعلقت الجلسة بعد ثلاثين دقيقة، إذ إن المحكمة أرادت دراسة أهلية أحد القضاة الخمسة فيها، الذي يرفضه الدفاع والادعاء المدني والاتهام. واستبعدت المحكمة في وقت سابق توماس ايندربو وهو «قاضٍ غير مهني» بعد تقارير عن كتابته تعليقًا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعد يوم واحد من المذبحة يؤيد فيه إنزال عقوبة الإعدام على المتهم.