رام الله - الخليل - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
يُوافق اليوم الثلاثاء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وهو اليوم الذي نجحت فيه المقاومة الفلسطينية من إطلاق سراح الأسير محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى مع إسرائيل، وأصبح يوما يعبر فيه الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه عن استمرار النضال والكفاح في سبيل حرية الأسرى والمعتقلين لا سيما المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. من جهتها أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت منذ مطلع العام الحالي 2012 أكثر من 1200 مواطن فلسطيني. وتفيد الإحصاءات المتوفرة لدى مؤسسة التضامن الدولي إلى قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أربعة نواب من نواب المجلس التشريعي منذ مطلع العام الحالي 2012 وهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك والنائب محمد عمران صالح طوطح والنائب خالد طافش والنائب عبد الجبار مصطفى فقهاء وهم من أصل 27 نائبا من نواب المجلس التشريعي لا يزالون معتقلون داخل السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى 3 وزراء سابقين. وبيّن طوباسي أن الاعتقالات الإسرائيلية اليومية المتكررة لمدن الضفة الغربية لم تستثن حتى الأطفال والنساء، حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلال مداهماتها لمدن الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري ما يزيد عن (160) طفلاً فلسطينيا تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة. كما اعتقلت سلطات الاحتلال منذ مطلع العام (22) امرأة فلسطينية غالبيتهن أفرج عنهن بعد أيام من اعتقالهن، كما لا يزال يقبع داخل السجون لغاية يومنا هذا (7) أسيرات.