|
الجزيرة - سعود الشيباني:
أسدل المدعي العام أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الستار عن خلية جديدة مكونة من 22 متهماً من بينهم بحريني بتكوين خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وحضر أمس 10 متهمين وهم 1-2-3-4-5-7-8-9-10-11، وكان أغلب المتهمين قد تورطوا بنقل وإيواء يوسف العييري وكذلك التدريب على الأسلحة النارية والمشاركة بعمليات أمنية ضد رجال الأمن والهروب من السجن.
وكشف المدعي العام خلال قراءته للائحة التهم الموجهة ضد المدعى عليهم، حيث وجهت للمتهم الأول عدة تهم من أبرزها:
الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية ونقله «يوسف العييري» تمهيداً لتهريبه خارج البلاد واستخدام سيارته في ذلك واجتماعه معه وتستره عليه وتعاطفه معه مع علمه أنه مطلوب أمنياً ومشاركته «يوسف العييري» في عقد الاجتماعات السرية التي يحضرها العديد من الشباب للحديث عن أعمال تنظيم القاعدة وحث الحاضرين على المشاركة فيها وجمع التبرعات لصالحها وإقامة المعسكرات التدريبية للشباب على استعمال الأسلحة وأجهزة الاتصال وتحديد المواقع وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع التبرعات المالية لصالح تنظيم القاعدة الاشتراك مع «يوسف العييري» في مقاومة رجال الأمن مقاومة مسلحة في منطقة برية بين تربة ولينة وهروبه من رجال الأمن أثناء إطلاق «يوسف العييري» النار على رجال الأمن والقبض عليه أثناء رجوعه إلى مكان المواجهة لإنقاذ «يوسف العييري».
أما المتهم الثاني من بين التهم تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من «يوسف العييري» ودعمه لهم بإقامته دورتين تدريبيتين لهم على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية والاشتراك في عقد الاجتماعات مع أصحاب الفكر التكفيري المخالف للكتاب والسنة ومنظري الفكر الذي يرتكز على القيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وبث سمومهم ومعتقداتهم الضالة وتعاطفهم مع الأشخاص المطلوبين وتقديم العون والمساعدة لهم وإعداده مع أعضاء التنظيم لمخيم وجمع التبرعات لدعمه والتدرب على اللياقة البدنية وإيوائه لـ «تركي القحطاني» و»سلطان القحطاني» و»خالد الشهري» ونقلهم وجلب احتياجاتهم وإيصال التبرعات المالية لهم, وتأليب الرأي العام من خلال توزيعه منشورات مناوئة في عدة جوامع مستغلاً أماكن العبادة لبث الأفكار الضالة وحيازته لمجموعة من الملفات والأشرطة المؤيدة لذلك, ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية باشتراكه في تمويل صندوق معد للمناشط الإرهابية.
أما المتهم الثالث فمن أبرز تهمه قيامه بالسفر إلى مواطن الفتنة والقتال بطريقة غير مشروعة بغرض الإعداد والتدريب للقتال وهو ممنوع من السفر، وانضمامه إلى معسكر تابع لتنظيم القاعدة (معسكر الفاروق) وتلقيه التدريب على الأسلحة والمهارات القتالية. وهروبه من السجن بعد القبض عليه.
أما المتهم الرابع فمن أبرز تهمه تقديم المساعدة لـ «يوسف العييري» بمقابلته وإعطائه سيارته الخاصة وقيامه بمسح الطريق أمام «العييري» و»المتهم الأول» الذي كان معه حتى حدوث المواجهة مع رجال الأمن.
والانخراط في معسكر التدريب الذي أنشأه وتزعمه «يوسف العييري» وقيامه بالمساعدة في تجهيزه وذلك بنقله لمعدات المعسكر، وهروبه من الأجهزة الأمنية بعد المواجهات التي أدت إلى مقتل «يوسف العييري» والتخفي في أماكن عدة حتى هرب خارج المملكة.
أما المتهم الخامس من بين تهمه التجهيز لعمل إرهابي داخل المملكة بشراء أدوات وأجهزة تستخدم في أعمال التفجير من خارج المملكة ومحاولة إدخالها بطريقة غير مشروعة وتسليمها لـ «يوسف العييري» وحيازته لأقراص تحتوي على طرق تصنيع المتفجرات، والاشتراك مع الخلايا الإرهابية بمساعدتها وتزويدها بما تحتاج لتنفيذ أعمال إرهابية من خلال نقل مبالغ مالية كبيرة 117000 مائة وسبعة عشر ألف ريال من أحد الموقوفين لـ «يوسف العييري» والتحريض ضد وجود المستأمنين وإعداد منشور تحريضي بذلك مع أحد الموقوفين.
أما المتهم السابع فمن أبرز تهمه التدرب بأحد معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي يشرف عليه زعيم التنظيم «أسامة بن لادن»، على عدد من الأسلحة (مسدس، رشاش كلاشنكوف، بيكا، قاذفة الصواريخ آر بي جي، مادة المتفجرات TNT) وحيازتها بدون ترخيص بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن واجتماعه هناك بعدد من معتنقي المنهج المنحرف والتحاقه بعدة دورات يشرف عليها عدد من أفراد وقادة التنظيم الآثم.
أما المتهم الثامن من بين تهمه استعداده للقيام بأعمال إرهابية بتحريضٍ من «يوسف العييري» وإعداده مع أعضاء التنظيم لمخيم وجمع التبرعات لدعمه والتدرب على اللياقة البدنية وعلى استخدام السلاح وأجهزة الاتصال وطرق الاختفاء من رجال الأمن، وتسريب معلومات من السجن عن موقوفي القضايا الأمنية وتحريض إخوته على عدم التجاوب مع الجهات الأمنية.
أما المتهم التاسع من بين التهم حيازته لسلاح رشاش كلاشنكوف وثلاث وعشرين طلقة له ومخزني رشاش بدون ترخيص وحيازة هاتف اتصال عبر الأقمار الصناعية نوع الثريا وهاتف محمول وجهاز قارمن.
أما المتهم العاشر الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية وتشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية بتوجيه من «يوسف العييري» ودعمه لهم بإقامة دورتين تدريبيتين لهم على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية.
أما المتهم الحادي عشر من بين تهمه الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية وتستره على من علم أنه يقوم بالاتجار بالأسلحة.