ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 15/04/2012/2012 Issue 14444

 14444 الأحد 23 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

زار شارون الحرم القدسي بناءً على نصيحة مستشاره الاستراتيجي، من أجل تعزيز جهوده للبقاء زعيما لحزب الليكود، وتسليط الضوء على قضية القدس لإثبات قيادته.

كانت خطوة حاسمة لوضع نفسه كمرشح رئيسي لمنصب رئيس الوزراء. الزيارة المشئومة كانت للاستخدام السياسي للداخل الإسرائيلي. إلا أنها فجرت ما أصبح يعرف بالانتفاضة الثانية. ورغم فارق اعتبارات المكان والقيمة، إلاّ أنّ ما فعله الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاة من زيارة استفزازية، حين حط في جزيرة أبو موسى، والتي ظلّت الإمارات العربية المتحدة، تؤكد سيادتها عليها - إلى جنب جزيرتي طنب الكبرى والصغرى - وتدعو إلى حل عبر المفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

زيارة نجاد لا تختلف في الاستخدام السياسي الفض. واستعراض للقوة، في الوقت الذي يواجه فيه نجاد والجمهورية أزمات داخلية وخارجية حادة ومعلنة.

وهو ما كشف عنه الرئيس الإيراني نفسه متحدثاً من الجزيرة، بقوله “إننا بحاجة إلى الصبر والصمود، وكما أثبت الشعب الإيراني لحد الآن فإنه سيواجه كذلك المشكلات”.

الإمارات استدعت سفيرها لدى إيران، ودانت بشدة الزيارة، معتبرة أنها تكشف “زيف الادعاءات الإيرانية” حول إقامة علاقات جيدة مع الإمارات والجوار.

زيف لا يحتاج إلى إثبات، مع تصريحات نجاد العرقية من أجل تحويل المواجهة السياسية وتصدير الأزمات الداخلية، إلى مواجهات إقليمية عرقية من جهة، ومذهبية من جهة أخرى، في الوقت الذي يعاني تدنياً واضحاً في الشعبية.

 

بين زيارة شارون ونجاد !
ناصر الصِرامي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة