|
الجزيرة - الرياض
أعلن كابيفست، وهو بنك استثماري إسلامي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أنه أقفل عملياته لعام 2011 محققاً نتائج مالية طيبة للبنك ومساهميه، بصافي أرباح بلغ 12,357 مليون دولار، بعد عامين من النتائج السلبية.
وقد وصل إجمالي قيمة الموجودات 133.000 مليون دولار، في حين سجل إجمالي حقوق المساهمين كما في 31 ديسمبر 2011 مبلغ 100.250 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً قدره 10.6 % عن العام المنصرم. وكان كابيفست قد حقق صافي أرباح خلال الربع الأخير من العام 2011 بلغ 16.76 مليون دولار.
وبهذه المناسبة أشاد رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر بن محمد المطوع بالنتائج التي حققها البنك نظراً إلى الظروف التشغيلية الصعبة التي شهدتها أسواق المال العالمية بصفة عامة. وأوضح أن كابيفست ما كان ليصل لهذه النتائج لولا إدراك القائمين عليه ضرورة العمل على التغيير والتكيُّف مع الظروف المتقلبة والإعداد لحقبة جديدة من النمو في الأعوام المقبلة.
وكان مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لبنك كابيفست قد انتهج استراتيجية للمضي قدماً في عملية التخارج والتسييل، وابتعد عن الشروع في مشاريع جديدة؛ وذلك من أجل ضمان قيمة أفضل لعملاء كابيفست، تمهيداً لمرحلة جديدة قيد التنفيذ.
من جانبه، أشاد محمد أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لبنك كابيفست، بالنمو الذي حققه البنك خلال 2011 بالرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وهو ما يعزز مكانة البنك في السوق، ويدعم خطوات نموه المستقبلية. وأكد أن البنك سعى إلى إدارة المصروفات التشغيلية بطريقة فعالة؛ ما ساهم بشكل إيجابي في نمو الأرباح.
وأوضح عبدالملك أن سنة 2011 كانت سنة جيدة بالنسبة لكابيفست، ولعل ما يبعث على الرضا على وجه الخصوص هو التحسن المطرد والمنتظم الذي سجلته مؤشرات الأداء المالي؛ فقد تحقق النمو في الربحية بالتوازي مع التحسن الذي شمل قوة المركز المالي ووضع السيولة والالتزامات المالية، وإدارة المخاطر. وأكد توقعاته بمحافظة بنك كابيفست على أداء مالي جيد خلال النصف الأول من 2012، وقال: «في الوقت الحاضر، يولي البنك جل اهتمامه لرفع رأس المال وتوفير السيولة اللازمة للتمكن فيما بعد من طرح منتجات جديدة من شأنها أن تحقق عوائد تتناسب مع تطلعات وتوقعات المساهمين والمستثمرين».