غزة - رندة أحمد:
أكدت محافل عسكرية إسرائيلية أن فصائل الأجنحة العسكرية الفلسطينية في غزة تعمل على بناء خطط تنفيذية، وإذا ما استمر هذا الوضع، فينبغي التفكير كيف ستظهر المنطقة بعد نحو سنة، فنشطاء حركة حماس يقيمون أنفاقًا، ويبنون تحصينات، ويعملون على خطط قتالية مستوردة.وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية فإنّ البنية التحتية للتربة في قطاع غزة تسمح لهم بالقنص، واستمرار النار، وزرع عبوات وغيرها، وبعد سنة سيكون التهديد كبيرًا أكثر مما هو عليه اليوم، إذ إن حركة حماس تستغل التهدئة لتعاظم قوتها، وغدًا لديها هواء للتنفس، وهي تتعاظم حاليًا. وحذر الجنرال الإسرائيلي سامي تورجمان من أنه بعد عدة أشهر سنتصدى لقدرات عسكرية لم نشهدها من قبل بغزة لاسيّما الصواريخ المضادة للدبابات، بعد أن اجتاز عناصر المقاومة الفلسطينية تدريبات وتأهيلات في طيف واسع من المجالات، كالقنص، والتفجير، ومضادات الدبابات، والتحصين، والاستحكامات، ونشوء منظومة قتالية حقيقية، وتبلور مفهوم شامل مع قدرات شبه عسكرية لم نعرفها من قبل