|
كتب - فيصل العواضي:
ليلة واحدة لا تكفيه وهو الذي منح ووهب كل عمره لوطنه للناس للحب للإبداع
بدءا من الكلمات
تدخل في تضاعيف السكون
ولات حين نستمع إليك
كان صوتك
صار مقطوع الشفه
شفتاك أو هي صوتها
زمن بلا شعر جميل
والحبيبة ...؟
أم تجد لغة تدلل حسنها
افلت جميع صفاتها
الاصفة
صفة الحبيبة
نكهة الوطن الذي يسقيك
من نبع الهوى
هكذا ينداح احمد الصالح «مسافر» شعرا وعذوبة يتعب الخيال وهو يسافر إلى أقصى حدود المتعة في إبداع «مسافر» مذ عشق الكلمة وعشقته وامتزج لديه عشق الحبيبة بحب الوطن فكان نكهة العشق المميز الذي لا تجده إلا في إيداع المسافر الجميل.
لن أتطفل وادعي المقدرة على كتابة شيء قد يكون ذا بال عن احمد الصالح لكنها خربشات ورقية احيي من خلالها «مسافر» في ليلته الموعودة في أدبي الرياض وأحيي نادينا الرياض الأدبي الذي ما برح يقدم لنا صورا من الوفاء الجميل للإبداع والمبدعين احيي في هذه الليلة الجميلة تلك الكوكبة من المبدعين الذين سيتجمعون في أدبي الرياض ليستمعوا إلى احمد الصالح ويستمع إليهم في مكاشفة أدبية تسبر غور الإبداع وتبحر مع الشاعر في عوالمه التي رسمها وفي عوالمهم التي تحيلوها وهم يقرؤون نتاجه عبر سنوات عطائه.
ولا أريد أن أكتب عن احمد الصالح سيرة ذاتية تقليدية فهو الواضح أجلى من شمس النهار وهو الذي تتهيب الكلمات وهي تقترب من هامته الشامخة وأعود لأكرر إن ليلة لا تكفي بل قد لا تكفي ليال ولكنا نعمل بالأثر لا تحقرن شيئا من المعروف وإن قل فإن الحرمان اقل منه وهو ليس قليلا من نادي الرياض الأدبي لكنه قليل بموازاة وقامة شاعر مثل احمد الصالح.
وبقيت كلمة أقولها لكل جمهور احمد الصالح ومحبي الشعر إن هذه الليلة ليلتكم انتم أيضا فكونوا نجومها كونوا مع احمد الصالح هذه الليلة في نادي الرياض الأدبي فربما تجدون إجابة أو إجابات عن احمد الصالح وعن الشعر والإبداع في عصر الايفون والايباد وعائلتهما الطويلة العريضة.