الجزيرة - جواهر الدهيم
أوضحت وكيل تعليم البنات د. هيا العواد عدداً من الأمور المترتبة على إجراءات تطبيق قرار تسجيل الطلاب والطالبات المستجدين الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بمائة وثمانين يوماً للعام الدراسي 1433-1434هـ، والرؤية لإجراءات تطبيق القرار هذا العام والتي تمنت أن تسهم في تجويد مدخلات التعليم الابتدائي من هذه الفئة. وكشفت عن أبرز الصعوبات التي واجهت تطبيق مقياس مهارات الالتحاق بالصف الأول الابتدائي مع بداية العام الدراسي 32-33هـ على مستوى الميدان التربوي وعلى مستوى جهاز الوزارة وأبرز الأسباب التربوية التي دعت الإدارة العامة لرياض الأطفال لاتخاذ القرار بعدم تطبيق المقياس الذي تم تطبيقه العام الماضي، الأمر الذي استدعى إلى اعتماد إجراءات معينة تساعد على أن يكون قبول هذه الفئة من الأطفال في الصف الأول الابتدائي وفق شروط مناسبة تضمن أن لا يقبل في الصف الأول الابتدائي من الأطفال الأقل من السن النظامية بمئة وثمانين يوما إلا من لديه القدرة والاستعداد للاستمرار في الدراسة.
جاء ذلك أثناء افتتاح اللقاء التعريفي بإجراءات تسجيل الطلاب والطالبات المستجدين الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بمائة وثمانين يوماً للعام الدراسي 1433-1434هـ في فندق راديسون ساس بالرياض اليوم الاثنين 17-5-1433هـ, بحضور المستشارات ومديرات العموم في وكالة التعليم بالوزارة ومشرفات ومديرات ومعلمات رياض الأطفال بالمناطق والمحافظات والذي يستمر لمدة يومين.
من جانبها أكدت مديرة عام رياض الأطفال أ. حصة الدباس على أن توجيهات الوزارة في تجويد مرحلة الطفولة المبكرة مستمرة في فرض معايير قياسية لتعليم الأطفال ورفع جودة برامجها ورفع مستوى معاييرها بإحداث التغير في المعلمة والمنهج والصحة والقياس والعلاقة مع الأهل والشراكة المجتمعية والقيادة، مشيرة إلى أن التطوير في طرق التقييم الحالية يجب أن يكون له تأثير ايجابي في الخدمات المقدمة للأطفال من خلال الطرق المطبقة في المنهج والتي لها علاقة قوية بمعرفة خصائص نمو الأطفال واحتياجاتهم، والتأكيد على أهمية تقييم الطفل بشكل صحيح لأغراض وأهداف متعددة يعتمد عليها انتقاله للمرحلة الابتدائية.
بعد ذلك انطلقت أعمال اللقاء والتي تضمنت معايير التسجيل المرتبطة بهذه المرحلة من حيث تحديد تواريخ ميلاد الفئة المستهدفة، وإثبات التحاق الطفل بمرحلة رياض الأطفال، وتمكنه من المهارات النمائية وماهيتها وفق استمارة التقرير، إضافة إلى توصية معلمة الطفل كأحد المعايير المعمول فيها ودور المعلمة في اتخاذ قرارات أساسية تتعلق بتعليم وتعلم الطفل، وموعد التسجيل على الرابط الالكتروني، وخطة تفعيل القرار.