|
واشنطن - أ ف ب
مع تأكُّد فوز ميت رومني في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض، يخوض رومني مرحلة حاسمة لاختيار نائب له ولمنافسة باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وإن لن يعلن الحزب الجمهوري فوزه رسمياً قبل مؤتمره المقرر في أغسطس، وجمع رومني أكثر من نصف المندوبين الـ 1144 اللازمين للفوز بترشح الحزب.
وإعلان منافسه الرئيسي ريك سانتوروم الثلاثاء انسحابه من السباق، ضمن لرومني فوزه الذي كان شبه مؤكد. وأصبح اختيار رومني لنائب له الرهان الأساس للحملة، وأكد الأربعاء لقناة فوكس نيوز أن «ليس لديه قائمة أسماء بعد»، وأن عملية الاختيار ستبدأ «قريباً». وهذه العملية تستلزم دراسة معمّقة لمسار المرشحين لأن الخيار الصائب لا يمكنه دائماً جمع الأصوات لكن الاختيار الخاطىء يمكن أن يكون كارثياً. وفي 2008 اختار المرشح الجمهوري جون ماكين حاكمة ألاسكا (شمال غرب) سارة بايلين التي أضعفت فرص الحزب الجمهوري في الفوز لأنها لم تكن تتمتع بأي خبرة.. وهذه السابقة سترغم رومني وفريقه على الاختيار بعناية المرشح الأول بعد بايلين، لمنصب نائب الرئيس.. وغالباً ما يختار المرشحون للانتخابات الرئاسية شخصية سياسية قادرة على جمع أصوات لا يمكنهم الحصول عليها وحدهم.. وبات الباب مفتوحاً على كافة الاحتمالات.. ويتم التداول أكثر وأكثر باسم ريك سانتوروم المنافس السابق لرومني كأحد المرشحين المحتملين لهذا المنصب.. لكن ميت رومني قد يختار جمهوريين أكثر اعتدالاً.