حين علّقتُ ثوب الهموم
على حبل صبري
وغسّلتُهُ
بعبير اليقين وماء الرّجاءْ
ونسيتُ اشتعال الجروح بأمسي
وصادفتُ قلبي
يغنّي على فرحة الانتهاءْ
ووصلتُ إلى آخر الدربِ
ملتحفاً برداء التفاؤل والكبرياءْ
فضحكتُ انشراحاً
وقلّد ضوءُ الصباح ابتسامي
وخالط روحي
بلون الصفاءْ
وصدحتُ:
لكَ الحمدُ يا ربُّ
أنتَ وهبتَ
وأنتَ أخذتَ
فأمطرْ عليّ بخيرٍ وفيرٍ
يعوّضني عن ليالي الشقاءْ...
إنني صرتُ شيئاً جديداً
تنقّحُهُ خبرةُ العمر
تصقلهُ طاقة الصبر والارتقاءْ
وشققتُ طريقي الجديدَ
ولي حكمة الشيخ
تشرق في داخلي
وتضيءُ الدروس أمام حياتي
لأقطفَ منها بدون رجاءْ...
وصدحتُ:
لك الحمدُ يا ربُّ
أنتَ عظيم العطاءْ
Hatem.poet@gmail.com