ضمن سلسلة العالم الفكرية صدر كتاب (حوادث المرور.. الحلول المفرغة.. والثقافة المغيبة) للدكتور محمد الطريقي.. ويقول المؤلف:
إن ما يحدث على طرقنا لا يحدث بهذه الخسارة في مكان آخر، حيث لم يشفع لنا نفطنا واقصادنا الوطني المضاد للهزات ولا قيمنا العريقة دينياً واجتماعياً ولا ثقافتنا المتأصلة، في أن نجد نهجاً إستراتيجياً يستند إلى قدراتنا وأخلاقياتنا في آن واحد لتفادي خسارتنا، لأننا تعاملنا مع ثقافة المركبة على أنها ذات عقل تقف وحدها وتسير وحدها وعطّلنا هممنا في القيادة وكأنّ القيادة لم تخلق لنا!!
وتحت عنوان (الصدارة المؤلمة) يقول الدكتور الطريقي:
نعيش اليوم في عالم يفقد من قوّته التنموية البشرية أكثر من مليون وربع المليون إنسان سنوياً، يصاحب هذا الفقد بين عشرين وخمسين مليون حالة صدمة نفسية في العالم، وكل ذلك بسبب الحرب التي بدأت منذ أن عُبدت الطرق واخترعت المركبات.