ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 12/04/2012/2012 Issue 14441

 14441 الخميس 20 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

تابعت كغيري من أبناء هذا الشعب الوفي، باهتمام وبكل دقة وإعجاب وتقدير كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله وحماه - أثناء استقباله (لأعضاء مركز الملك عبد العزيز والمشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري) وكلمته النابعة من (قلبه الصادق الكبير) لأبناء وبنات شعبه النبيل بالقول: «أنا لست خطيبًا، ولا لي هدف ولا قصد إلا خدمة ديني ثم وطني وشعبي، وهذا ما أحس أنه واجب علي وعلى كل فرد من الشعب السعودي.. وأنتم رأيتم الحال.. الذي صار في العالم العربي مع الأسف، وكل هذه أيادٍ لا تخفي عليكم، المقصد منها هو الإسلام والعرب.. ولكن الله دحرهم وسيدحرهم أكثر».

إلى أن قال أيده الله:»وهذه ولله الحمد ميزتكم، ليس عندكم حقد ولا فلسفات ضيعت الذين قدامكم، الهدف يا أخوان أنكم ولله الحمد شعب، عند العالم الآن بانت عقيدتكم، وبان وعيكم وثقافتكم وحبكم لدينكم ووطنكم».

وأنا استمع لكلمات الملك العادل عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- والذاكرة تأخذني إلى سنوات حكمه الزاهرة، التي استطاع خلالها أن يحتل مكانة متميزة ومرموقة بين قادة العالم المميزين والمعروفين بعدلهم وحبهم لشعوبهم وحب شعوبهم لهم، عطفًا على رصيد تاريخي حافل من المواقف والقرارات والإنجازات والمبادرات والخطوات الناجحة على الصعيدين (الداخلي والخارجي)، التي تفيض حكمة سياسية، ورجاحة عقل وإنسانية. فقد حفلت تلك الأعوام التي مرت علينا تحت مظلة وحكم وقيادة (أبو متعب) بالإنجازات الضخمة، والعطاءات السخية، والقرارات الصائبة، والمبادرات التي خدمت الإنسان والإنسانيه في كل بقعة من العالم، والتنمية المستمرة الداخلية والخارجية. وكان -أيده الله- حريصًا كل الحرص على راحة ورفاهية مواطنيه، وأمنهم، رغم ما يعصف بالعالم أجمع والدول العربية الشقيقة من أزمات سياسية واقتصادية، واضطرابات، فكان -أيده الله وحماه - هاجسه الأول والأخير خدمة شعبه (فردًا فردًا) لا فرق بين (النساء أو الرجال) بين (الشيوخ أو الأطفال) الجميع أبناء المملكة العربية السعودية.

وما قوة التلاحم بين القيادة والشعب الذي ترجمناه نحن أبناء وأحفاد عبد الله بن عبدالعزيز، فخرجنا بولائنا وانتمائنا بقلب وعقل وجسد وشعور وإحساس واحد، نردد: «.. يا عبد الله بن عبدالعزيز.. وفيت وكفيت.. ولآلامنا أشفيت (بإذن الله).

أدام الله على بلادنا الطاهرة الآمنة أمنها وأمانها وسلامتها واستقرارها في ظل قيادة عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين نايف بن عبد العزيز -أيدهما الله جميعًا.. آمين.

farlimit@farlimit.com
الرياض
 

وفيت وكفيت
د. محسن الشيخ ال حسان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة