|
متابعة - حمود اللحيدان - حائل
نَسَبَ اللاعب الدولي ياسر القحطاني الإخفاق الأخير للأخضر لكُل من له علاقة بكُرة القدم في الوطن، مُشيراً إلى أنّه كان بالإمكان أفضل مما كان إلا أن الخروج أتى كنِهاية طبيعيّة لما سبقه، وأيّد ياسر وصْف المصري أحمد شوبير لاستقالة مسئولي الاتحاد السعودي بـ(صدق أو لا تصدق) بأن هذه شجاعة من المسئول في حمل مسئوليته، جاء ذلك في حديثه لقناة الـ (MBC) في برنامج (نوّرت) تحدّث فيه القنّاص عن بعض من أموره الشخصيّة حيثُ ذكر أن لقب (الذيب) هو الأغلى لديه؛ كون مانحه إيّاه (والده)، لياسر من الأهداف كميّة وافرة لا يعلم هو عن عددها، نسب كثيرا من الفضل عليه لأخيه الأكبر عبد الحكيم، وقال: إن بطولة العرب بالكويت كانت أول مشاركة وظهور رسمي له. فيما أكد أن قيمة عقده مع فريقه الحالي العين الإماراتي 3 ونص مليون يورو واصفا أموره الماديّة بالطيبة.
وعن الوضع العام مؤخراً للرياضة قال: للأسف فالمُفترض أن نُسخِّر رياضتنا لتجذب الناس للمُتعة الكرويّة إلا أننا جعلناها عُنصريّة وهم وضيق ومشاكل ومصالح شخصيّة ونتمنى أن ترجع الأمور لنصابها نتمنى من الواعين أن يتغلبوا على غير الواعين وصنّف ياسر اللاعبين إلى لاعبٍ عادي و آخر سوبر ستار وهو النجم صانع الفارق والذي لا يُساوى بغير المؤثر، والمحبة من الله يكتسبها اللاعب بحسن نيته وأدائه، فيما صنف الجماهير إلى ثلاثة أصناف جمهور عاطفي يكون مع اللاعب بكل موقف، وآخر واقعي ينشد التميز فقط وينتقد سوء المُستوى والنوع الثالث جمهور غير واعي (غَبِي) !! فاللاعب تمرّ به عِدة ظروف مثل أي أحد فترات إحباط وتوقف لكن يبقى أن نتذكر أن من له ماضٍ جميل فلا بد أن يعود.
وفي الأخير قدّم ياسر شكره وتحيّاته للفنان عادل الخميس الذي أهداه أغنية خاصة به أيام تكريمه كأفضل لاعب في آسيا ومعها قام الحضور بالتصفيق الحار مطالبين ياسر بان يُغنيها بصوته فرد عليهم: لو صفّقتوا إلى بكرا ما راح أغني !؟
أخيراً فكما هو نجم في الملاعب ظهر (سفير الوطن) ياسر القحطاني نجماً في الشاشة بروعة حضوره و لباقة حديثه.