|
كتب: تركي الهدلق
لا صوت يعلو هذه الأيام على صوت مواجهات البقاء والبطولة في دوري زين وإن كانت مواجهة التعاون والرائد والنصر والقادسيه أكثر حديثاً نظراً لخطورة موقفهما كما أن هناك أحاديث متداولة عبر المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي أن هذه المواجهات تحتاج إلى مراقبة شديدة من الاتحاد السعودي خوفاً من وجود التلاعب في نتائجها فقد شاهدنا الموسم الماضي عندما تم تهبيط نادي الوحدة بسبب وجود شكوك وظنون أن هناك تلاعباً من خلال تأخيرهم بالنزول إلى أرض الملعب وها هي الأيام تعود ولكن باختلاف الطريقة فالقادسية سيواجه النصر الذي لا يوجد ما يخسره إضافة إلى العلاقة الكبيرة بين الناديين بانتقال أكثر من لاعب أبرزهم الحاج بوقاش وخالد الغامدي ومحمد السهلاوي وإن كان انتقال أبوقاش قد لاقى أصداء جماهيرية واسعة باعتبار أن الفريق القدساوي أحوج للاعب في هذه الفترة, ما يتداوله البعض عن أن هناك اتفاقيات مسبقة بإهداء المباراة للقادسية وهو الأمر الذي نفته الإدارة النصراوية يجب أن يوقف عنده ويضع بالحسبان بمراقبة هذه المباراة من قبل رئيس لجنة الحكام عمر المهنا كما فعل في مباراة الفتح والتعاون خوفاً من التلاعب الذي قد يفسد المواجهة الشريفة ويجعل الدوري عرضة للأقاويل والمراقبة فوضع كرتنا السعودية أصبح صعباً للغاية ويحتاج فيه لمعالجة سريعة وفعالة والضرب بيد من حديد تجاه كل من يتسبب في إضاعة سمعة الكرة السعودية التي نتباهى بها أمام جميع الملأ, فهل نشاهد مواجهات نزيهة وشريفة في الجولة الأخيرة أم أن أحداث الوحدة العام الماضي ستعود على الساحة بعد نهاية الجولة. الجدير بالذكر أن الرابط المشترك في أحداث الموسم الماضي والأحاديث الحالية في المجالس والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هو فريقي التعاون القادسية.