تصريحات المسؤولين في الوزارات المختلفة، سواء وزارة الإسكان أو وزارة المالية أو صندوق التنمية العقاري أو غيرها، بخصوص المساحات التي ستكون ملائمة لاحتياجات المواطن المتوسط الدخل أو دون ذلك، هي تصريحات ذات بعد شخصي، ولا أظن أنها تقترب من المنطق العلمي المبني على دراسات اجتماعية أو اقتصادية، ذات عمق مرتبط بالحاضر أو المستقبل. ولو أن الأمر كذلك، لما وجدنا هذا البون الشاسع بين كل مسؤول وآخر، في تحديد المساحات.
من هنا، نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، وخاصة مع وجود وزارة للإسكان، إلى وضع معايير مرتكزة على قيم علمية، تذهب بعيداً في فهم شخصية المواطن وحاجاته وموقعه الاقتصادي والاجتماعي، وذلك لنبتعد عن التخمينات العشوائية، كرغبتنا في الابتعاد عن أو التخلص من المساكن العشوائية، التي صارت أحد أهم السلبيات السكنية في المدن الحديثة!
سيكون الإسكان، واحداً من أهم التحديات التي ستواجه الجهات ذات العلاقة، وإن شاء الله، ستواجه هذه التحديات باقتدار، إذا هي انطلقت من مفهوم «أن السكن هو مكتسب للمواطن، من أجل رفاهيته، وليس من أجل التضييق عليه بمساحات لا تكاد تكفيه». ونعرف كلنا، أن هذه العبارات ليست مجرد كلام، بل هي توجيه قيادي، يجب أن يلتزم به الجميع.
تصريحات المسؤولين في الوزارات المختلفة، سواء وزارة الإسكان أو وزارة المالية أو صندوق التنمية العقاري أو غيرها، بخصوص المساحات التي ستكون ملائمة لاحتياجات المواطن المتوسط الدخل أو دون ذلك، هي تصريحات ذات بعد شخصي، ولا أظن أنها تقترب من المنطق العلمي المبني على دراسات اجتماعية أو اقتصادية، ذات عمق مرتبط بالحاضر أو المستقبل. ولو أن الأمر كذلك، لما وجدنا هذا البون الشاسع بين كل مسؤول وآخر، في تحديد المساحات.
من هنا، نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، وخاصة مع وجود وزارة للإسكان، إلى وضع معايير مرتكزة على قيم علمية، تذهب بعيداً في فهم شخصية المواطن وحاجاته وموقعه الاقتصادي والاجتماعي، وذلك لنبتعد عن التخمينات العشوائية، كرغبتنا في الابتعاد عن أو التخلص من المساكن العشوائية، التي صارت أحد أهم السلبيات السكنية في المدن الحديثة!
سيكون الإسكان، واحداً من أهم التحديات التي ستواجه الجهات ذات العلاقة، وإن شاء الله، ستواجه هذه التحديات باقتدار، إذا هي انطلقت من مفهوم «أن السكن هو مكتسب للمواطن، من أجل رفاهيته، وليس من أجل التضييق عليه بمساحات لا تكاد تكفيه». ونعرف كلنا، أن هذه العبارات ليست مجرد كلام، بل هي توجيه قيادي، يجب أن يلتزم به الجميع.