الجزيرة - ياسر الجلاجل - تصوير - حسين الدوسري

أكد الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بأن الدراسات التي يجريها المركز لا تلزمه بتنفيذها على أرض الواقع كما أن الجهات التي يتم عمل دراسات لها لا يلزمها المركز أيضاً بتنفيذها.

وأشار د. السلطان خلال المؤتمر الصحفي عن واقع الإعلام وسبل تطويره من وجهة نظر المجتمع السعودي الذي أقيم يوم أمس في مقر المركز في حي الصحافة إلى أن المركز يتوقف عملة على إرسال هذه الدراسة للجهة وهي مخيرة في تنفيذها أو الاكتفاء بالاطلاع على نتائجها، وحول عمل دراسة للسعوديين خارج المملكة بجميع جوانبها مادياً وفكرياً وسياسياً ودينياً، قال إن المركز لم يفكر مطلقاً بعمل دراسة من هذا النوع، مؤكداً بأنه يقوم بإعطاء المبتعثين السعوديين خارج المملكة والذين يشكلون النسبة الأكبر جميع الدراسات التي يقيمها إلكترونياً، وأوضح أنه في حالة طلب وزارة التعليم العالي من المركز بإجراء دراسة من هذا النوع فإن المركز لن يتوانى في إنجازها.

وحول تقبل المجتمع لفكرة الاستبانه من خلال اللقاءات أو الزيارات قال السلطان إن المركز في بداياته واجه الكثير من المشاكل بحكم ثقافة المجتمع ولم تكن فكرة الاستبانة الدراسة مع المجتمع مقبولة بشكل عام، لكن في الوقت الحالي أصبح المجتمع السعودي أكثر وعياً وثقافة وأصبح متقبلاً بشكل كبير لمثل هذه الدراسات، وحول ما يطرحه المركز من دراسات في الصحف وأن هذه الدراسات تدخل الفرح والسرور للمواطن أكد السلطان أن ما يقوم به المركز هو تمثيل لرؤية المجتمع فيما يقوم به من دراسات.

وقد جاءت نتائج الدراسة الأخيرة للمركز حول واقع الإعلام السعودي أن الإعلام المرئي «التلفزيون والشاشات الإعلانية أخذت المركز الأول فيما جاء في المركز الثاني الإعلام الإلكتروني «الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة» يليها إعلام المطبوعات في المركز الثالث وتذيل القائمة الإعلام المسموع بالمركز الرابع.

وحظيت القنوات التلفزيونية السعودية بـ44% من الإعلام المرئي بالمتابعة فيما حصلت القنوات التجارية على نسبة 32% من ساعة إلى ثلاث ساعات يومياً.

وجاء في الدارسة أن الإعلام المسموع «الإذاعات الحكومية السعودية» يتابع بنسبة 45% وحصلت الإذاعات العربية من المتابعة على نسبة 51%، فيما جاء إعلام المطبوع «الصحف والمجلات السعودية» بنسبة 49% من المتابعة للمجتمع السعودي والإعلام المطبوع العربي يحظى بنسبة 52% وجاءت المنتديات السعودية والمواقع الحكومية بنسبة «30%» من المتابعة.