|
الجزيرة - خالد الحارثي
دشنت جمعية الدراسات الغربية مكتبها بالرياض في احتفال أقامته بحضور عدد من المسؤولين وشخصيات بارزة في المجتمع. وأكد رئيس الجمعية الأستاذ بندر بن فهد المقيل أن الهدف من تأسيس جمعية الدراسات الغربية هو لتقديم خدمات للباحثين السعوديين في الخارج في ثلاثة مجالات وهي: الدراسات القانونية والدراسات الاقتصادية والبحث في الأديان، مشيراً إلى أن فكرة تأسيس هذه الجمعية ستكون الرابط بين المهتمين السعوديين والعالم العربي وبين نظرائهم من المهتمين من الدول الغربية، سواء كانوا طلاب جامعات أو أساتذة جامعات أو محامين ودبلوماسيين أو مختصين في مجالاتهم في العلاقات السعودية الغربية.
من جانب آخر ذكر رئيس معهد الدراسات الغربية وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فهد بن عبدالرحمن الحمود أن معهد الدراسات الغربية يعتبر مؤسسة أكاديمية دولية غير ربحية وتم تأسيسه في أمريكا عام 2010م ومن ثم تم تأسيسه في الرياض في بداية عام 2011م وتتركز أعمال المعهد على الدراسات القانونية ودراسة الأعمال والدراسات الدينية وذلك من خلال أربعة محاور وهي الأبحاث والنشر والتعليم من خلال بعض البرامج لإرسال طلابها واستقطاب أساتذة لإلقاء محاضرات بين المملكة العربية السعوية والولايات المتحدة الأمريكية وللتعرف على ثقافة الأديان وتنصب هذه في التوجيهات التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نشر الحوار والثقافة وفهم الآخر وتقديم صورة مثالية عن المملكة والإسلام وفي المستقبل دول أوروبا، وأشار الحمود أنه تم افتتاح أول مركز بالتعاون مع جورج واشنطن في الجانب التعليمي وهو المركز الأمريكي السعودي للحوار التعليمي ويقدم برامج ماجستير وشهادات مهنية أيضاً تم ترجمة عشرين كتاباً بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مجال الأنظمة السعودية التجارية إلى اللغة الفرنسية، وقال الحمود إن من ضمن أعمال المعهد إنشاء جمعية الدراسات الغربية التي تم تدشينها أمس الأول.