|
الجزيرة - سعود الشيباني :
بددت الأجهزة الأمنية أحلام معلم استغل عمله لتجنيد طلابه لصالح تنظيم القاعدة، وكان المعلم المتهم بالانخراط في تنظيم القاعدة قد غرر بالطلاب وقام بتدريبهم على السلاح ونشر الفكر المنحرف بين طلابه مستغلاً ذلك عبر رحلة مدرسية.
وفي سياق الاستماع للائحة التهم بحق (7) متهمين بخلية الـ(14) أمس بالمحكمة الجزائية المتخصصة قرأ المدعي العام لائحة المدعى عليهم الـ(7) ومن بينهم متهم تم القبض عليه قبل فترة ضمن الخلية نجح في إلقاء خطبة بأحد المساجد وحثّ الناس على جمع التبرعات وقام الإمام الداعية المزيف بتسليم المبالغ لتنظيم القاعدة.
كما أجهضت الأجهزة الأمنية وفق لائحة التهم مشروع تنظيم القاعدة في إنشاء معسكر تدريبي في مكة المكرمة يستغله عناصر الفئة الضالة في تدريب المنخرطين بالتنظيم البائس. كذلك تم توجيه تهمة لاثنين من خلية الـ(14) بالاعتراض على قرار دمج الرئاسة العامة للبنات بوزارة التربية والتعليم.
وقد وجّه المدعي العام خلال جلسة النظر بلائحة التهم للمتهم رقم (8) وأبرز تهمة الانضمام إلى خلية إرهابية والمساعدة في الإعداد لعملية إرهابية.
أما المتهم التاسع فمن أبرز تهمه رصد ومراقبة مجمع سكني لرعايا أجانب بالرياض. وجمع التبرعات في عدد من المساجد لصالح التنظيم.
أما المتهم العاشر فمن بين تهمه رصد ومراقبة أحد المجمعات السكنية تمهيدًا لاستهدافه بالتفجير والتدمير. أما المتهم الحادي عشر من بين تهمه الشروع بعملية إرهابية تستهدف مواقع سكنية للرعايا الأجانب بالمملكة ومشاركته في شراء ثلاث سيارات من محافظة الأحساء ونقلها لمدينة الرياض بهدف استخدامها في التفجيرات الإرهابية.
أما المتهم الثاني عشر من أبرز تهمه تستره على عدد ممن ينتهجون المنهج التكفيري المنحرف بغية تحقيق أهداف التنظيم وإعداد وتهيئة إحدى المزارع وكرًا إرهابيًا ومعسكرًا تدريبيًا لتدرب عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي بها على السلاح الرشاش.
أما المتهم الثالث عشر من أبرز تهمه تجنيده لأحد الشباب من خلال إقناعه بعمل انتحاري وربطه بقائد الخلية والتستر عليه.
أما المتهم الرابع عشر من تهمه استعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من خلال خروجه مع أحد أعضائه إلى مناطق برية للتدرب على الأسلحة والأعمال العسكرية وخيانته للأمانة في عمله من خلال استغلال وظيفته في التغرير بالطلاب لتكوين خلية والإشراف عليهم والخروج بهم إلى مناطق برية للتدرب على السلاح والأعمال العسكرية وقيامه بتدريب أفراد الخلية على السلاح الرشاش الذي أحضره معه، وقيامه بترتيب لقاء بين أفراد الخلية و"المتهم الخامس" ليقوم بدوره في حثّهم وتحريضهم على العمل الذي يقومون به. ودعم التنظيم الإرهابي ماليًا وذلك بمشاركته في جمع التبرعات المالية بطريقة غير نظامية ودون إذن من الجهة المختصة بإلقاء كلمة في أحد المساجد بعد صلاة الجمعة للحثّ على التبرع وتسليم ما تم جمعه لـ ( المتهم الثاني ).
وفي إطار الاستماع للائحة التهم الموجهة ضد خلية الـ(50) نظرت المحكمة الجزائية أمس في الاستماع للمتهم (28) ومن بين التهم تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بتسليم مبلغ لأحد الأشخاص، والتستر على المتهم ( الخامس والثلاثين) لقاء جمعه التبرعات لمصلحة التنظيم الآثم ووصف أفراده بالمجاهدين، ودعم التنظيم الإرهابي بالبحث عن طبيب جراح لمعالجة أعضاء التنظيم المصابين جراء المواجهات مع رجال الأمن.
وكانت المحكمة قد نظرت أمس الأول في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على (14) متهمًا سعوديًا وجّه الادعاء العام لهم عددًا من التهم، كما نظرت في تهم (9) متهمين بخلية الـ(50).