هذه قصيدة رثاء في الصديق والأخ والرجل الشهم النبيل سالم عبد الله الدويره الذي توفاه الله هذه الأيام بعد معاناة مع المرض:
يا لله يا منشي ثقيل المزوني
يا منزل ديم بأمرك و هتان
البارحة للصبح سهرن عيوني
من الصبح للعصر لحزت مسيان
ما لجلجت عيني وغطن جفوني
والكبد يحرقها مثل حمو بركان
أسباب علم يومهم خبروني
علم لفاني أودع القلب بأحزان
وتغيرت نبضات قلبي ولوني
وانا مع الموقف بصدمه وذهلان
قالوا علامك قلت وتسألوني
هذا أبو صالح وخالي بليهان
تهاملت دموع عيني هتوني
تخالطت دمعاتها مثل الأمزان
رحماك ياربي لعبدك وعوني
امنت بك يارب بقدر الايمان
مرحوم ياشيخٍ بقدره حنوني
مرحوم ياشيخ على الطيب نيشان
مرحوم ياشيخٍ بجودك هتوني
مرحوم ياشيخٍ موراث كحيلان
مرحوم ياهتن المطر والمزوني
مرحوم ياعطر النشاما بليهان
مرحوم ياشيخ تعدا المتوني
بطيبه و ماجوده وللطيب عنوان
شيخٍ تعلى فوق بيض الضنوني
شيخٍ تحاكا به من الطيب عربان
شيخٍ تعلى بالمعالي شجوني
شيخ زما في رأس سلمى ورمّان
شيخٍ سما في عاليات الركوني
شيخٍ زما في وسط حايل وبرزان
يالله طلبتك في مساعي شجوني
يالله طلبتك يا الهي وغفران
أطلبك بالليل الأخير وسكوني
أطلبك يا ربي ب (طه) وعمران
تجعل على قبره دوام السكوني
تجعل على قبره من الغيث هتان
تلم عبدك في خضار الغصوني
في جنتك ياغافر الذنب رحمان
ينعم بجناتك ونهرا هتوني
في عالي الفردوس يسكنه بجنان
بالله ياللي كلكم تسمعوني
ترحموا لعبدٍ أقفى لديان
الشاعر: فهد ناصر البايح