|
الجزيرة - الرياض
«ادفعوا لنا كامل القيمة الاسمية أو سندفعكم للإفلاس رغما عنكم». كانت هذه العبارات التي اعتاد مصرف أركبيتا الإسلامي على سماعها من صناديق التحوط الأربعة قبل أن يتفاجؤوا بطلب الطرف الخليجي بالحماية من الدائنين. وانهارت محادثات إعادة هيكلة دين إسلامي بقيمة 1.1 مليار دولار عندما قامت صناديق التحوط بشراء هذه الديون من السوق الثانوية. وتمت عملية الشراء بخصم. وقال أحد المحامين (مايكل روزينثال) الذي يمثل صندوق «يوروفيل ساريل» إن الصناديق تلك هددوا أركبيتا بجرها للإفلاس إذا لم يستلموا أموالهم بالقيمه الاسمية». وبعد هذا التهديد بيومين, بحسب تقرير بلومبرج, تقدمت أركبيتا بطلب الحماية من الدائنين وكذلك المحافظة على سلامة أصولها من أيدي الدائنين. وتشير وثائق المحكمة إلى أن صندوق التحوط الأمريكي (دايفيدسون كيمبنر) يطالب البنك الإسلامي بـ 50 مليون دولار. في حين يطالب صندوق التحوط الثالث (فورتيلوس) بـ 88.8 مليون دولار. أما أخطر هذه الصناديق فهو صندوق «في آر جلوبال» الذي يعد من أفضل الصناديق البريطانية أداءً في العالم ويتم إدارته من إحدى الشركات بروسيا. ويطالب هذا الصندوق أركبيتا بـ 75 مليون دولار.